نظمت لجنة الأمن الفكرى بجامعة المنصورة اليوم الأربعاء الموافق 6 نوفمبر 2019 ندوة بعنوان " حماية الشباب ودورهم فى تطوير المجتمع" تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس الجامعة وريادة الدكتور محمود المليجى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وإشراف الدكتور شريف خاطر عميد كلية الحقوق ورئيس لجنة الأمن الفكرى بالجامعة بقاعة الدكتور إبراهيم أبو النجا بكلية الطب. بحضور كل من الدكتور نسرين صلاح عمر عميد كلية الطب جامعة المنصورة ،الدكتور السعيد عبد الهادى عميد الكلية الأسبق ، الدكتور بسمة شومان وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ، الدكتور تامر صالح رئيس قسم القانون الجنائى بكلية الحقوق ونائب رئيس لجنة الأمن الفكرى بالجامعة ، الدكتور محمود الجعيدى وكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب ، عدد من أساتذة وطلاب الجامعة. حاضر فى هذه الندوة الدكتور محمد عادل الحديدى أستاذ الطب النفسى بكلية الطب جامعة المنصورة يأتى تنظيم الندوة فى اطار سلسلة الندوات التى تنظمها اللجنة بمختلف الكليات لنشر مفهوم الأمن الفكرى بين الطلاب وترسيخ القيم الوطنية بين أوساط الشباب و بناء الذات وحب الوطن، وحماية الشباب ودورهم في التقدم، والأخلاق الجامعية والإندماج المجتمعي. أشارت الدكتور نسرين صلاح عمر عميد كلية الطب لأهمية تماشى الجامعات مع خطط التنمية المستدامة للدولة من خلال تنظيم الفعاليات التى تستهدف تنمية المواطنين فكريا بتوعيتهم بكافة المخاطر المحيطة بهم كالادمان والارهاب والشائعات المدمرة للوطن. وأكدت الدكتورة بسمة شومان وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب على أن الشباب هن عماد الأمم ومستقبلها ولذا يستهدفهم أعداء الوطن ومن هنا وجب توعيتهم بطرق استهدافهم ودمجهم فى مشروع تنمية الوطن. وأثتى الدكتور تامر صالح أستاذ ورئيس قسم القانون الجنائى بكلية الحقوق ونائب رئيس لجنة الأمن الفكرى بالجامعة على استضافة كلية الطب للندوة وعلى دورها فى رفع تصنيف الجامعة. وأضاف صالح أن دور الجامعة لا يقتصر على التعليم بل يمتد لتنوير عقول الطلاب مما دفع قيادة جامعة المنصورة لإنشاء لجنة الأمن الفكرى لتوعية الشباب بطرق الاستهداف الفكرى لهم من أعداء الوطن وطرق التصدى لها. ويرى الحديدى أن دول الغرب تحسد مصر على أن نسبة كبيرة من مواطنيها من الشباب ذوى الطاقة الهائلة التى إن تم استغلالها جيدا سيتقدم المجتمع ولذا تختص مؤامرات أعداء الوطن بالشباب فى الغالب. وأضاف أن الإدمان بشتى صوره أحد طرق استهداف الشباب ولذا لا يجب أن يستسلموا للمخدرات وأن يحرصوا على التعافى منها فى أسرع وقت. ويعتقد أن التطرف هو أحد صور الاستهداف من خلال بث شائعات تجعل الشباب ناقما على وطنه بهدف زعزعة قيم الانتماء للوطن فى نفوسهم بل وقد يصل الأمر لاستخدام بعضهم فى تدمير أوطانهم. وطالب الشباب بالتدقيق فى المعلومات التى يتعرضون ومعرفة مصادرها للتأكد من صحتها فى ظل حرب الشائعات التى أصبحت بديلة عن الحروب التقليدية.