أكد دفاع حسن عبد الرحمن ان هنالك لبس كبير فيما يتعلق بموضوع القناصة والتي زعم انه تم استخدامها اثناء احداث الثورة مما ادي الي وقوع قتلي كثيرين، حيث اشار الدفاع انه مجرد شبهة في اوراق القضية فلا يوجد قناصة مزودين باسلحة باشعة الليزر وبسؤال الشهود من ضباط الشرطة انكروا استخادمها من الاساس في التعامل مع المتظاهرين فاقر اللواء نبيل بسيوني مدير الادارة العامة للامن المركزي بالقاهرة ان بنادق القناصة تصرف فقط لسرايا الدعم في قطاع الامن المركزي في الوحدات ذات المهام الخاصة الصادر في شانها قرار من وزير الداخلية فلا يوجد سوي فريق قنص واحد يتمركز في مطار القاهرة القديم، وحسن عبد الرحمن اكد في اقواله ان فريق القناصة يدخل في اختصاصاته انقاذ الرهائن فقط والالتحامات الكبري مثل احداث النخيلة باسيوط وماموريات مكافحة الارهاب وزراعة المخدرات بسيناء، وان قرار التسليح من الامن المركزي بادخال قناصة في فرقها صادر من وزير الداخلية الاسبق حسن الآلفي، ولا توجد ثورة في العالم استخدم فيها القناصة في حق المتظاهرين ولم يتم ضبط هؤلاء القناصة والاسلحة التي استخدمت والضرب العشوائي للمتظاهرين لا يحتاج الي قناصة، والا اعتبر ذلك ضرب من الغباء، والقنص يستهدف اشخاص بعينهم والامر الذي لم يحدث في ثورتنا هذه.