نجت سيرينا ويليامز من مأزق في الدور الثاني لبطولة أمريكا المفتوحة للتنس، الليلة الماضية، لتفوز على الأمريكية كاثرين مكنالي المشاركة ببطاقة دعوة بنتيجة 5-7 و6-3 و6-1، وتحافظ على آمالها في معادلة الرقم القياسي بحصد اللقب 24 في البطولات الأربع الكبرى. وقضت سيرينا المصنفة الثامنة عالميا، التي حصدت لقبها الأول من ستة في أمريكا المفتوحة، قبل ولادة منافستها البالغ عمرها 17 عاما، النصف الأول من المباراة وهي تحاول العثور على إيقاعها لكن عندما فعلت لم تكن هناك فرصة لإيقافها. وقالت سيرينا في مقابلة بجانب الملعب "(مكنالي) نزلت إلى أرض الملعب ولعبت بشكل رائع ولم تظهر أي خوف، لا يوجد ما تخسره على الإطلاق ولعبت بهذا الأسلوب". واستخدمت مكنالي، في مشاركتها السادسة فقط في بطولات اتحاد اللاعبات المحترفات وفي مباراة ضد أعلى مصنفة واجهتها في مسيرتها، أسلوبها المعتمد على الإرسال والضربات المباشرة، بالإضافة إلى ضرباتها الخلفية في محاولة لإثارة المشاكل لسيرينا. وكان أسلوب مكنالي، التي حاولت تطبيق طريقة لعب السويسري المخضرم روجر فيدرر، فعالا حتى أن سيرينا صرخت في مضربها "لماذا تخطئ؟". لكن سيرينا، التي جاء أكثر خروج مبكر لها في أمريكا المفتوحة في مشاركتها الأولى في 1997 عندما خسرت في الدور الثالث، قلبت المباراة بعدما كسرت إرسال مكنالي ثم حافظت على إرسالها في شوط متكافئ لتتقدم 5-2 في المجموعة الثانية. وظهرت سيرينا بمستواها في المجموعة الفاصلة وكان إرسالها وردها للكرات أفضل وكسرت إرسال منافستها مرتين لتتقدم 3-صفر قبل أن تحسم المواجهة بكسر إرسال مواطنتها دون خسارة أي نقطة. وقالت سيرينا التي ارتكبت 28 خطأ سهلا وهو أقل من مكنالي بخطأين "نجوت الليلة، لست راضية عن الطريقة التي لعبت بها على الإطلاق، لكن لا بأس وما زلت هنا وسعيدة بوجودي على أرض هذا الملعب. سأكون أفضل، هذا وعد". وكانت المواجهة أكثر صعوبة لسيرينا عما كان الحال في الدور الأول، عندما سحقت ماريا شارابوفا في مباراة من أفضل ما قدمت منذ عودتها بعد وضع طفلتها في 2018. وتلعب سيرينا في الدور المقبل ضد التايوانية هسيه سو-وي أو التشيكية كارولينا موخوفا اللتين لم تلعبا مباراتهما في وقت سابق بسبب هطول الأمطار.