صرح الفنان فاروق حسني وزير الثقافة أن افتقاد الحق لا يعني أن تضيع الحقيقة، وأن التاريخ لا يذكر دولة تحتفظ بكبريائها وبهاؤها كما فعلت مدينة القدس التي لقنت العدو الصهيوني درسا لابد وأن يستفيد منه. كما أن أي إجتماع يجب أن يهدف لحشد أفكار التحرر وثوثيقها، وتوجيه دعوة عالمية لإيقاظ الهمة الحضارية، بإنقاذ عاصمة الأديان والمذاهب .جاء هذا خلال احتفالية يوم القدس التى أقامتها وزارة الثقافة بالتعاون مع منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، وحضرها عدد كبير من المثقفين الفلسطينيين ورجال الدين والسياسة بمصر والفلسطين والمغرب .وتابع الوزير بأنه يتطلع لوضع استراتيجية وخطة للإسهام في ترميم آثار القدس ودعم عروبتها دون تفرقة كمثال لتجاورالأديان والحضارات، لا أن نعيد ونكرر الحديث عن المآسي وما يفعله العدو الصهيوني في القدس و الأقصي الشريف.من جانبه صرح الدكتور بركات الفرا سفير فلسطين بمصرأن اسرائيل تهدف من مخطط عشرين عشرين الإستيلاء الكامل على القدس اقتصاديا وإجتماعيا وأثريا وثقافيا، من خلال مواصلة بناء المستوطنات والحفرتحت وحول القدس بطرق غير علمية، مع وضع القوانين المجحفة للفلسطينيين كتحديد دورين فقط للأبنية السكنية، وتصنيف 35% من الأراضي كأراضي زراعية، والتعامل مع الفلسطيني على أنه مقيم وليس صاحب أرض وبالتالي فإذا لم يقدم الأوراق الرسمية التي تؤكد أنه من مواليد وسكان القدس فإنه يتم ترحيله من المدينة، بالإضافة إلى التمييز في الميزانيات والمستوى الإقتصادي لنجد أن 37% من سكان الضفة الشرقية تحت خط الفقر.وأكد النائب محمد أبو العينين عضو البرلمان الأورومتوسطى أن الهدف الأساسي من الإحتفالية هو الإجابه عن تساؤل محدد هو كيف نتحرك وماذا سنقدم لتصحيح الصورة العربية الفلسطينية لدى الغرب والتي برع ونجح العدو الصهيوني في إحكام كذبته حولها وهي أن فلسطين تهدد أمن اسرائي وشعبها.وتابع أبو العنين قائلا إن من الأمور التي تستوقفه في القضية الفلسطينية كثرة الرسائل بين فتح وحماس ولكن يبدوا أنه لا أحد منهما يسمع الآخر، مشيرا إلى أن هذا يضعف دورنا في التفاوض .