(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) صدق الله العظيم.. أهالى مدينة منوف وسرس الليان الكرام، وأهالى مجلس محلى الحامول وأهالى مجلس محلى فيشا الكبرى الكرام، وأبناء قرى مركز منوف بشكل عام. * توضيحًا للحقائق، وبعيدًا عن لغة المزايدات الرخيصة، والأكاذيب التى يرددها البعض في محاولةٍ لادعاء بطولة وهمية ونشر الفتنة بين أهالى البلاد، وهم للأسف الشديد يكررون نفس سيناريوهات الحزب الوطني المنحل، الذى أسقطه الشعب المصري في كل ميادين التحرير. فيما يخص موضوع تحويل مدينة سرس الليان إلى مركز: أولا: منذ أكثر 15 عامًا وهناك مطالب شعبية بتحويل مدينة سرس الليان إلى مركز يضم قرى مجلس محلي الحامول وفيشا الكبرى، ولم يتحقق ذلك. ثانيا: بعد دراسة الأمر، قدمت طلبًا منذ 9 شهور للجنة الاقتراحات والشكاوى بالبرلمان، لدراسة الأمر، وهو ما تمت الموافقة عليه، وتم عرض الأمر على الجلسة العامة في المجلس حيث تمت الموافقة على الاقتراح بتحويل سرس الليان إلى مركز، (والمضابط لا تكذب ولا تتجمل)، وقمت بنشر هذا الأمر هنا على هذه الصفحة، وتم نشره في الجريدة الرسمية، ولم يعترض أي أحد وقتها، فأين كان هؤلاء المروجين للأكاذيب وقتها؟! ثالثا: إن تحويل مدينة سرس الليان إلى مركز، هو تقسيم إداري وليس تقسيمًا انتخابيًا أو سياسيًا، فتقسيم الدوائر الانتخابية سيتم من قانون الانتخابات الذى سيناقشه البرلمان في الفترة القادمة، كما أن إنشاء غرفة أخرى للبرلمان (مجلس الشوري) سيعيد تنظيم وهيكلة كل الدوائر الانتخابية على مستوى الجمهورية. رابعا: التقسيم الإدارى معناه تدبير مخصصات واعتمادات مالية تصل إلى 20 مليون جنيه لسرس الليان والقرى التابعة لهما، تستخدم في مجالات الطرق والغاز والكهرباء والصرف الصحي والمستشفيات وإنشاء محكمة وشهر عقاري ووحدة مرور ونيابة عامة لتخفيف الضغط على مدينة منوف وتقديم خدمات مميزة للمواطنين، وخاصة أن سرس الليان تمتلك مقومات المركز من خلال نسبة عدد السكان والأماكن الحكومية وبها هيئة اليونسكو ومساحتها الزراعية، فالهدف هو ميزة إدارية وليست ميزة سياسية. خامسا: قرار تحويل المدن إلى مراكز يصدر من رئيس الوزراء نظرا لعدم وجود المجالس الشعبية المحلية المنتخبة حتى لا يتاجر أحد بمشاعر المواطنين. سادسا: ادعاء البعض أن الهدف من تحويل مدينة سرس الليان إلى مركز هدف انتخابي، هو أمر كاذب جملة وتفصيلا، فلا أنا ولا غيرى يعلم كيف سيكون شكل الدوائر الانتخابية القادمة، خصوصًا بعد إقرار قانون الإدارة المحلية في البرلمان. سابعا: إن أخطر ما يهدد ويضلل الناس هو جهل البعض بالقوانين واللوائح، والترويج لأكاذيب على أنها حقائق، إلا أن يقيني هو أن الأبواق المزيفة معروفة لدى الرأي العام في مركز منوف. ثامنا: محاولة حملة المباخر الذين أكلوا على كل الموائد السياسية إطلاق دعوات لتظاهرات وجمع توقيعات من المواطنين، هي إفلاس سياسي وخدمى. تاسعا: أهالى قرى منوف الشرفاء، يعلمون تماما، أننى نائب عن الشعب المصري ولست نائبا عن منوف وسرس الليان فقط، وأخدم الجميع سواءً كانوا من أبناء الدائرة أو غير ذلك، وخير شاهد على ذلك هو كم الطلبات التى أنهيها لأبناء مركز منوف ومحافظة المنوفية بلا تمييز. *وأخيرًا.. أردت التوضيح لأهلى في منوف وسرس الليان ومجلس محلس الحامول ومجلس محلى فيشا الكبرى، حتى لا تختلط الأوراق لأنه ليس استفتاءً ولكنه قرار إداري يصدر من الدولة المصرية وذلك لعدم وجود مجالس شعبية محلية منتخبة، ، بهدف زيادة الاعتمادات المالية والخدمات لأبناء هذه البلاد الشرفاء. اللهم قد بلغت .. اللهم فاشهد. أسامة شرشر نائب وخادم الشعب عن دائرة منوف وسرس الليان