أهتمت الصحف العالمية بتردى الأوضاع فى العراق وافغانستان ووصفت الصحف العالمية العراق بأنه أسوأ مكان للصحفيين على وجه الأرض والتفاصيل فى السطور التالية :-الإندبندنتتعرض الصحيفة تقريراً عن العراق باعتباره المكان الأكثر خطورة على وجه الأرض بالنسبة للصحفيين، منذ الغزو الأمريكى للبلاد عام 2003. حيث تقول لجنة حماية الصحفيين ومقرها نيويورك إن 89 صحفيا قد قتلوا وإن 50 آخرين ماتوا أثناء إطلاق النيران أو أى أعمال أخرى تتعلق بالعنف، وكان بعض هؤلاء الصحفيين الذين قتلوا والذين بلغ مجموعهم 117، من العراقيين، وتشير لجنة حماية الصحفيين إلى أن العراق تحتل المرتية الأولى فى أسوأ سجل عالمى فى اغتيال الصحفيين خاصة مع عدم محاكمة أى شخص على عمليات القتل هذه.إلا أن البعض يرى أن التهديد لحرية التعبير فى العراق قد بدأ يتغير. فقد أضحى عدد الصحفيين الذين يموتون فيه أقل الآن عما كان عليه الأمر قبل عام، إلا أن الصحافة نفسها أصبحت خاضعة للضغوط الرسمية. فالحكومة ترى الإعلام الذى ينتقدها كدعاية لأحزاب المعارضة أو الدول الأجنبية.نيويورك تايمزذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الأسبوع الماضى فى أفغانستان كان دمويا بشكل خاص حيث قتل فيه 26 جنديا أمريكيا أو من جنود حلف شمالى الأطلسى فى هجمات شنها المتمردون وأن القائد العام لقوات حلف شمال الأطلسى الناتو فى أفغانستان الجنرال ستانلى ماكريستال أعلن أن هجومه الطويل الذى وعد به فى معقل طالبان فى قندهار سوف يتأخر لشهور.ونسبت الصحيفة فى مقال افتتاحى إلى مسئولين أفغان القول إن الرئيس حامد كرزاى يحاول التوصل إلى اتفاق سرى مع حركة طالبان وباكستان ويشككون فى أن يتمكن الأمريكيون وقوات الناتو فى النهاية فى أن يلحقوا هزيمة بالمتمردين.وقالت الصحيفة إن إستراتيجية مكافحة الإرهاب للجنرال ماكريستال مازالت تبدو أفضل فرصة للعمل على استقرار أفغانستان وإعادة القوات الأمريكية وإن هدفه هو طرد المتشددين من مدن وبلدات رئيسية والبناء بشكل سريع من حكومات محلية فعالة وبذلك يتسنى للسكان أن يكون لديهم الحافز والهدف للمساعدة فى منع المتمردين من العودة.الجاردياننطالع فى صفحة الرأى مقالاً عن العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز بمناسبة مرور خمس سنوات هجرية على توليه زمام الحكم رسمياً، بعد وفاة شقيقه الملك فهد، ويقول كاتب المقال عرفان العلوى إن وسائل الإعلام السعودية احتفلت بهذه المناسبة وأشادت بما حققه الملك خلال هذه السنوات والعهد الجديد من الاستقرار الذى أسسه، ويرى الكاتب أنه من الصعب الجدال مع مثل هذه الأقوال التى تتحدث عن الاستقرار، فالسعودية مجتمع مغلق نادراً ما يتم السماح فيه بمناقشة المشكلات الاجتماعية بشكل علنى أو فى وسائل الإعلام، ومن ثم فإن الاستقرار فى السعودية يتم تعزيزه من خلال عمليات الإعدام العلنية العادية بقطع الرؤوس.وتحدث العلوى عن المشكلات التى لا تزال موجودة فى المملكة العربية السعودية، مثل حرمان المرأة من حق قيادة السيارة وعدم حقها فى الخروج من منزلها ما لم تكن تغطى جسدها ووجها بالكامل، كما أن السعودية لا تزال الدولة الإسلامية الوحيدة التى تحظر بشكل كامل ممارسة شعائر الأديان الأخرى على الرغم من وجود ملايين من المهاجرين على أراضيها من آسيا وأفريقيا الكثير منهم يعتنق الديانات الهندوسية والبوذية والمسيحية.وخلص الكاتب فى نهاية مقاله إلى القول إن السعودية لديها مسئوليات خاصة للعالم، أولها أن تمثل إيجابية الإسلام، باعتبارها الدولة التى تتواجد بها الأماكن المقدسة الإسلامية، وثانيها أن تقوم بدورها ومسئوليتها فى اقتصاد الطاقة، والثالث هو المساهمة فى محاربة الإرهاب، ولا تزال لديها فرصة فى أن تصبح دولة متقدمة، إلا أن الملك عبد الله ونخبته أمامهم الكثير لتحقيق أى من هذه المسئوليات.