السفير حسام زكي : 23 بندا امام قمة بيروت تتصدرها منطقة التجارة الحرة الكبرى ومبادرة الامن الغذائي العربي واستراتيجية الطاقة المستدامه 2030 أكد السفير حسام زكى الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية اهمية انعقاد القمة العربية التنموية : الاقتصادية والاجتتماعية فى موعدها ببيروت ، رغم التحديات والصعاب الكثيرة التى واجهتها . وقال السفير " زكى " فى تصريحات صحفية له اليوم على هامش اليوم الاخير من الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية ، أن أهم شىء يتعلق بالقمة هو انعقادها وما ستتخمض عنه القمة من مبادرات ومشاريع تنموية تستهدف تنمية الانسان العربى ، والاستثمار فى البشر وتحقيق السلام والازدهار للمواطن ، باعتباره المستهدف من التنمية . وشدد السفير حسام زكى فى رده على سؤال على ان ما يصنع نجاح القمة ، هى الموضوعات المدرجة على جدول اعمالها ، وبحيث تكون على المستوى المطلوب من الدراسة والقرارات التى تخرج عنها . واضاف " ليس مستوى التمثيل هو من يحكم على نجاح او فشل القمة " ، قائلا "ان القمة العربية التنموية ممثلة من الدول العربية بمختلف المستويات وفيما يتعلق بالملفات المطروحه على اجندة القمة العربية التنموية ، قال السفير " زكى " ان الملفات المطروحه تزيد على 23 ملفا ، وهى فى معظمها اقتصادية وهناك ملفات اجتماعية بالاضافة الى بنود تتعلق بمنطقة التجارة الحرة الكبرى ، ومبادرة الامن الغذائى العربى ، واستراتيجية الطاقة المستدامه 2030 ، واخرى تخص السوق العربية للكهرباء ، وادارة النفايات الصلبة فى العالم العربى ، والطفل والمراة ومكافة الفقر متعدد الابعاد ، بالاضافة لبند حول الاقتصاد الرقمى ووضع دراسة لهذا الموضوع المهم ، والذى تتزايد اهميتة فى المستقبل . وقال ان رسالة القمة العربية التنموية من وراء الشعار المطروح الذى تحملة وهو " تنمية الانسان والاستثمار فى البشر " ، هى ان الانسان هو ادارة التنمية والهدف منها فى الوقت نفسه ، مؤكدا ان النظريات الحديثه فى موضوعات التنمية تفيد ان التركيز على الانسان يجب ان يكون له اولوية ، ومن هنا كانت غالبية البنود المطروحه على جدول العمال القمة التنموية تركز على تنمية الانسان والاستثمار فى البشر من خلال التعليم والصحة ورفع مستوى المعيشة ، بالاضافة الى اهمية الاستثمار فى البنية الاساسية بالنسبة للدول التى ما زالت لم تستكمل هذه البنية واوضح ان الجانب اللبنانى وضع شعارا للقمة التنموية ، ينسجم مع هذا الشعار وهو " الازدهار من عوامل السلام " ، حيث يؤكد هذا الشعار ان تحقيق التنمية يدعم من فرص السلام المجتمعى فى اى دولة ، والعكس الصحيح . وردا على سؤال حو التقدم المحرز خلال السنوات العشر الاخيرة منذ قمة الكويت 2009 فى مجال تحقيق التكامل الاقتصادى العربى ، قال السفير " زكى " ان تحقيق التكامل الاقتصادى العربى هو احد الموضوعات الكثيرة ، ولا يجب ان يكون هذا الموضوع هو المعيار الوحيد الذى يتم من خلاله تقييم عملية التنمية فى العالم العربى من عدمه ، لان عملية التنمية الشاملة لها افرع ومجالات كثيرة واكد على ان التكامل العربى الاقتصادى عندما يتحقق سيكون ارقى انواع التماهى بين اهداف الدول العربية ككل ، وبين عمليات التنمية فيها ، ولم نصل الى هذه المرحلة من التماهى الا عند تحقيق الحد الادنى من الانسجام الاقتصادى المبنى على اسس علمية .