تختتم مساء اليوم أعمال مؤتمر'' النقد الأدبي والواقع الثقافي.. دورة محمد غنيمي هلال' التي أقيمت علي مدار ثلاثة أيام بالمجلس الأعلي للثقافة, وشارك فيها نخبة من النقاد المصريين والعرب من خلال ما يقرب حوالي ستين ورقة بحثية تضمنت واقع النقد الأدبي- والاجناس الادبية وهوية الثقافة العربية والعلاقة بين الناقد والمبدع وكانت فعاليات المؤتمر قد افتتحت اول امس الثلاثاء حيث اعلن فاروق حسني وزير الثقافة عن اطلاق جائزة للدراسات النقدية تصاحب ملتقي الدراسات النقدية المزمع عقده العام القادم بالإضافة إلي انشطة المجلس و الملتقيات الحالية وهي ملتقيات الرواية والشعر والقصة كما اعلن عن انطلاق أول إصدار إلكتروني للمجلس الأعلي للثقافة وهي مجلة' ياء' الإلكترونية التي تصدرها لجنة الدراسات الأدبية واللغوية, ويمكن تصفحها وتحميلها من الموقع الإلكتروني للمجلس الأعلي للثقافة.فيما أشارد عماد ابو غازي الامين العام للمجلس الاعلي للثقافة أن الملتقي الجديد الذي سينطلق في الموسم القادم لن يقتصر علي مجال النقد الأدبي, بل سيضم الدراسات النقدية في مجالات الآداب والفنون التشكيلية والموسيقي والسينما والمسرحوكان الافتتاح قد شهد عدة كلمات للمشاركين بالمؤتمر بدأها د. أحمد درويش مقرر المؤتمر مشيرا إلي أن النقد المعاصر شهد طفرة في اطار الموضوعية بيد انه يجب الالتفات الي السلبيات المصاحبة لهذا التقدم منها عجز بعض النقاد عن مجاراة النص واللجوء الي التعميم وكذلك فيما يعرف بالتخمة الثقافية واستعراض المصطلحات الدخيلة علي لغة النص الادبي فيما ألقي الشاعر والناقد الفلسطيني د.عز الدين المناصرة كلمة المشاركين العرب, أكد فيها أن المؤتمر يعد بمثابة نافذة يطل من خلالها النقاد العرب علي ثقافات العالم من خلال الاحتفاظ بهويتنا الثقافية