نفى احمد قذاف الدم منسق العلاقات الليبية المصرية سابقا ما تناولته وسائل الاعلام بشأن بيعه للاستثمارات الليبية في مصر .وقال في بيان له اليوم : لقد تابعت خلال الفترة الماضية من خلال بعض البرامج الإذاعية و مواقع الإنترنت.. يتحدث خلالها بعض الضيوف و يشاركهم بحماس المذيعون من إنني أبيع الاستثمارات الليبية في مصر.. و أحيانا بعضهم يتهمني بأنني أجند مرتزقة إلى غير ذلك من اللغط و الكلام الغير مسؤول.. و الذي يتنافي مع ابسط القيم الإعلامية و القانون و أهداف ثورة شاب ليبيا .. التي أرادت أن تغير وجه ليبيا للأفضل .واضاف قذاف الدم : إن هذه السلوكيات تنحرف بها عن مسارها.. و احتراما لأهلي في ليبيا الذين يتابعون لمعرفة الحقيقية.. خصوصا عندما بدأ الحديث عن ستين مليار.. و عن بيع فندق الشيراتون.. و مشروع مساحته ثلاثون ألف فدان ..إلخ..وأود أن أؤكد على انه قد سبق أن أصدرت بيانا بتاريخ 24 ابريل 2011 و تم نشره وفيه نفي واضح لكل ذلك قبل سقوط طرابلس.. كذلك اصدر المجلس العسكري المصري بيانا رقم 39.. الصادر بتاريخ 25 ابريل ..2011 يرد فيه علي هذه الاتهامات.كما إنني طوال عملي كنت .. ضابطا في القوات المسلحة و منها إلى العمل في العلاقات الدولية.. و بالتالي لم أكن مسؤولا.. في أي من المراحل عن الاستثمارات الليبية.. لا في مصر و لا غيرها حتى عندما كنت منسقا عاما للعلاقات .. لم يكن لي أي صلاحية بيع أو شراء .. و الإخوة في المجلس الانتقالي .. و الاستثمارات الليبية في مصر.. و طرابلس يعرفون ذلك جيدا.و إنني أول من استقال و غادر ليبيا .. و بالتالي حتى و إن كانت لي صلاحية .. فقد سقطت و لم أعين من جديد حتى أبيع!!!.واعرف الآن بأن كل الاستمارات الليبية في مصر آلت إلي الدولة الليبية و لم تمس.. و قد أشار إلي ذلك السيد مصطفي عبد الجليل في حديث للأهرام بتاريخ الأحد 30 أكتوبر2011.وإنني استغرب من هذا الإصرار على نهش لحمى من قبل بعض الأشخاص .. و استغرب أكثر من سكوت المسئولين ..في المجلس الانتقالي علي قول الحقيقة أو الدفاع عنها و نحن نتحدث عن دولة جديدة!!!كنت اتوقع .. بعد سقوط طرابلس .. اعتذارا عن كل الاتهامات التي سيقت في حقي دون سند..كما إنني احتفظ بحقي اعتبارا من 24 / 12/ 2011 .. يوم الاستقلال الذي كان والدي احد صانعيه.. بمقاضاة كل من يزايد من خلال أي من المحطات أو الصحف .. مذكرا بقوله تعالي ..يا أيها الذين امنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين..صدق الله العظيم.