يعقد سامح شكرى، وزير الخارجية، غدا، مباحثات مع الدرديرى محمد أحمد، وزير الخارجية السودانى الجديد، الذى يقوم بزيارة هى الأولى له إلى القاهرة منذ توليه مهام منصبه منتصف الشهر الجارى. ومن المنتظر أن تتناول المباحثات التى ستعقد بمقر الوزارة بالقاهرة العلاقات المصرية السودانية، والموضوعات الإقليمية محل الاهتمام المشترك. كما سيعقد الوزيران مؤتمرا صحفيا مشتركا فى ختام المباحثات. وكان وزير الخارجية السودانى أكد أمام برلمان بلاده احتواء حالة التصعيد مع مصر بعد لقاء القمة بين رئيسى البلدين. وأكد أن موقف بلاده من سد النهضة الإثيوبى أنها ستعمل للحفاظ على حقوق الدول الثلاث فى مياه النيل واستدامة استمرار العلاقة فى هذا المجال الحيوى. يذكر أن أول لقاء جمع شكرى والدرديرى على هامش اجتماعات الاتحاد الإفريقى، الجمعة الماضى، وقال أحمد أبوزيد المتحدث باسم الخارجية المصرية عبر حسابه الرسمى ب«تويتر»، وقتها إن شكرى بدأ اجتماعا تشاوريا مع وزير خارجية السودان على هامش اجتماعات الاتحاد الإفريقى، دون تفاصيل أكثر. وفى 16 مايو الجارى، أجرى شكرى أول اتصال هاتفى بنظيره السودانى لتهنئته بمنصبه الذى تولاه، خلفًا لإبراهيم غندور، الذى تم إعفاؤه من منصبه الشهر الماضى، عقب تعليقات علنية له بشأن نقص العملة الأجنبية.