بدأت في أبو ظبي اليوم أعمال الاجتماع الثلاثينلوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بحضور كل من الفريق الشيخسيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الاماراتي والفريقالركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بمملكة البحرين والأميرأحمدبن عبدالعزيزآل سعود نائب وزيرالداخلية بالمملكة العربية السعودية والسيد حمود بنفيصل البوسعيدي وزير الداخلية بسلطنة عمان والشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آلثاني وزير الدولة للشؤون الداخلية عضو مجلس الوزراء بدولة قطر والشيخ أحمد حمودالجابر الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ووزير الدفاع بدولة الكويتوبمشاركة الدكتورعبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدولالخليج العربية.وأكد الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليةالاماراتي في كلمته في الجلسة الافتتاحية أن التحديات الجديدة التي يشهدها عالماليوم تفرض على دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مزيداً من العمل الدؤوبوالخلاق لمواجهة المستجدات التي تفرضها علينا الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنةوالتي أصبحت تعصف بالعالم أجمع .وقال في كلمته التي بثتها وكالة انباء الآمارات/وام / انه لا يمكن مواجهة هذهالتحديات بغير التكاتف والتعاون المشترك الفعال وصولا إلى تحقيق تطلعات قياداتناالرشيدة وآمال شعوبنا في العيش الكريم وبخير وأمن واستقرار ورفاه.وأضاف ان اجتماعنا اليوم حافل بالعديد من القضايا التي تهمنا جميعا والتي منأبرزها تعزيز التنسيق والتعاون الأمني المشترك ..مشيداً بالجهود التي يبذلها مجلسالتعاون والرامية إلى ترسيخ وتطوير مجالات التكاتف والتلاحم الأخوي بين الدولالأعضاء بما يربط شعوبها وأنظمتها من روابط راسخة تفرضها المصلحة المشتركة وغيرهامن الروابط التاريخية والدينية والاجتماعية والثقافية والتي تفرض علينا النظر إلىأمن واستقرار الدول الأعضاء كأولوية قصوى لا يمكن التهاون فيها .وأعرب الشيخ سيف بن زايد آل نهيان عن ثقته بأن الاجتماع سيتوصل إلى العديد منالتوصيات التي تسهم في دعم مسيرة العمل الشرطي والأمني المشترك بما يحفظ لشعوبناإنجازاتها ولأوطاننا مكتسباتها ويديم علينا جميعاً نعمة الأمن والرخاء