بعد أن أنهى نحو 60موظف تجمهرهم بمقر اللجنة العليا للإنتخابات بمصر الجديدة بسبب إستبعادهم من الإشراف على جولة الإعادة رغم إخطارهم من قبل جهات عملهم رسميا بأنهم سيعملون فى هذه الجولة، لقيامهم بالإشراف على الجولة السابقة من المرحلة الأولى، وهو ما اعتبره الموظفون نوعا من العقاب بسبب اعتراضهم على المقابل المالى للجولة الأولى.فإن غرفة عمليات الإتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية رصدت العديد من التجمهرات بشأن وجود إضطرابات مشابهة لذات السبب فى بعض الدوائر وفي مقدمتها السيدة زينب, وتم رفع تقرير إلى غرفة العلميات المركزية الخاصة باللجنة العليا للإنتخابات بخصوص التجمهرات.وفى ضوء الأنباء المتواترة من بعض المراقبين.وأكد عبد المنعم عباس منسق غرفة عمليات الإتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية أن جولة الإعادة تجرى على مقاعد الفردي فقط، وأنه لا توجد إعادة على القوائم، وبالتالي فمن الطبيعى أن ينخفض عدد الموظفين المشرفين إلى النصف تقريبا، كما دعت الغرفة الجهات المعنية لحل تلك المشكلة بشكل عاجل حتى لا تؤثر على سير العملية الانتخابية.