المكتئبات أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي

أكد الدكتور محمد عبد المرضي، مؤلف كتاب السرطان والإنسان أن إنسان القرن العشرين محاط بالملوثات في المأكل والمشرب والهواء، وكلها تساعد على انتشار مرض السرطان. وأشار إلى علامات الإصابة بالمرض، وهي جود آثار دم في البول، تغير فجائي في المثانة البولية أو القولون، عدم استجابة جرح أو قرحة للعلاج، تغير مواصفات وحمة موجودة في الجسم، مشاكل في البلع، نتوء في الجسم أو تجمع دهني في مكان ما كالثدي أو الحلمة، بحة في الصوت والسعال المستمر.جاء ذلك في الندوة التي أقيمت بالهيئة العامة للكتاب لعرض كتاب السرطان والإنسان.وأوضح الدكتور خالد عبد الغنى، استشارى الصحة النفسية، أن الأشخاص المصابون بالسرطان كانوا يعانون من التعرض للضغوط لمدة عامين على الأقل، فالمرأة المكتئبة مثلا تصاب بسرطان الثدي أكثر من المرأة المتفائلة.ويتمثل العلاج النفسي لمريض السرطان، من خلال تأهيله قبل تلقي العلاج سواء بالجراحة أو بالأدوية، من خلال ممارسة الرياضة، تمرينات الإسترخاء، استضافة مريض تم شفائه ليحكي عن تجربته في التصدي للمرض.من جانبها أكدت الدكتورة شريفة أبو الفتوح، أخصائية التغذية، أن مريض السرطان يجب أن يتخذ من السرطان صديقا يحاول التعايش معه، وتناولت أبو الفتوح طرق التغذية السليمة للوقاية من الإصابة بالأمراض، فأهم قاعدة غذائية تتمثل في تناول كميات كبيرة من الماء فهو طارد للسموم، بالإضافة إلى الخضروات والفاكهة المضادة للأكسدة، وتناول البليلة والأرز المقشور البني، وخضروات العائلة الصليبية كالبروكلي والقرنبيط والكرنب والكرفس والفجل، والفول والفاصوليا والعدس، وعصير البنجر مع الكرنب، عصير الجزر، التوت والفراولة، علما بأن أفضل وقت لتناول عصائر الفاكهة صباحا والخضروات مساء.وتناول الأسماك 3 مرات أسبوعيًا، والإكثار من الألياف واستبدال الدقيق الأبيض بالردة، والخضار المطهي بالنيئ، وبدء أي وجبة غذائية بطبق سلطة خضراء مما يقينا من الإصابة بالعديد من الأمراض.وتقول أبو الفتوح إنه ينبغي التقنين من تناول الدهون المشبعة لأنها تزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي والبروستات، علمًا بأن أي دهون تتجمد في درجة حرارة الغرفة العادية كزيت النخيل فهي دهون مشبعة، أما الزيوت الخالية من الكوليسترول فهي زيت الزيتون والكتان، ولأن الفيروسات تنموا في الوسط الحمضي يجب الإبتعاد عن الأطعمة الحمضية، وبالنسبة للمكسرات تخزن في الفريزر ونتخلص منها فور تغير الرائحة وعدم تناولها محمصة، علما بأن 10 لوزات تعطينا مادة مقاومة للكانسر.كما يجب امتناع المريض عن تناول الألبان مع تقنين تناول الزبادي، وعن تناول اللحوم الحمراء وللحصول على الأحماض الأمينية هناك البروتين المتكامل كالكشري، مع تناول البصل والثوم على الريق لتقوية المناعة.ولتقليل الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي كسقوط الشعر عند العلاج ينصح بتناول فيتامين ب6.