نظمت الحركة الإسلامية اعتصاما أمام رئاسة الوزراءالأردنية اليوم الاثنين للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين .ورفع المعتصمون لافتات تطالب بالحرية للمعتقلين السياسيين وبالحرية للجنديالأردني أحمد الدقامسه الذي يقضي حكما بالسجن مدى الحياة لقتله سبع طالباتإسرائيليات في عام 1997.وقال عضو المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي( الذراع السياسي لجماعةالإخوان المسلمين في الأردن )الدكتور موسى الوحش إن اعتصام اليوم هو رسالة الىالحكومة مفادها أنه في ظل الوضع الراهن وما يجري في المنطقة العربية من أحداث،فإنه لم يعد هناك مجال لبقاء معتقلين سياسيين خلف القضبان، داعيا الى ضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين .بدوره ، طالب المراقب العام السابق للإخوان المسلمين في الأردن سالم الفلاحاتبالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي وعلى رأسهم الجندي احمدالدقامسه ، لافتا الى أن الحرية هي الطريق الى الدولة القوية والى البناء الوطنيالعظيم .كانت السلطات الأردنية قد أفرجت أول أمس السبت عن 46 محكوما من التنظيماتالإسلامية بعد صدور مرسوم ملكي بالموافقة على قرار مجلس الوزراء بالعفو عن باقيمدة حكمهم.كما أفرجت محكمة أمن الدولة الأردنية الخميس الماضي عن 22 موقوفا من التيارالسلفي الجهادي يحاكمون بتهم بينها القيام بأعمال إرهابية اثر أعمال عنف رافقتتظاهرة للتيار في مدينة الزرقاء (23 كلم شمال شرق عمان) في منتصف إبريل الماضيأدت إلى جرح عشرات من رجال الأمن.وكان وزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنيةراكان المجالى قد أشار في تصريحات صحيفة سابقة إلى أن الحكومة جادة في إنهاء هذاالملف بالكامل، مؤكدا أنه لن يكون هناك معتقلون سياسيون في الأردن على الإطلاق.