اتهم بلال دياب المتحدث الإعلامي للمتحدث الإعلامي لالجبهة الحرة للتغيير السلمي بلال دياب مجموعة من الأمن الوطني بمحاولة فاشلة لتصفيته جسدية مدبرة فجر اليوم 27/11 بشارع محمود بسيوني بالقرب من ميدان التحرير.وحكي بلال تفاصيل محاولة اغتياله لالنهار حيث قال: إنه فوجئ فجر اليوم بمطاردة سيارتين له بشارع محمود بسيوني، وكان داخل إحدى السيارتين شخصان أحدهما يحمل سلاح آلي، والآخر أكد بلال أنه يعرفه فهو رائد في جهاز أمن الدولة السابق وكان مسئول عن الحركات السياسية، وكان يلقي القبض على النشطاء السياسين ويتعامل معهم بطرق غير آدمية، مشيرًا إلى أنه استطاع أن يفلت من المحاولة بعد أن أغاثة أربعة أشخاص كانوا متواجدين في المنطقة وقتها.وأكد بلال أن هذا الأسلوب الرخيص من جانب السلطات الأمنية، سوف تقابله الجبهة باتخاذ كافة الاجراءات القانونية إزاء ماتعرض له عضو الحركة، مؤكدًا أن الحركة لن تقف عند حد الإدانه لعمليات الإرهاب والتصفية والمحاكمات العسكرية وتشويه السمعة للنشطاء بل إننا سنلاحق كافة القتلة والجلادين داخل الأجهزة الأمنية المدنية والعسكرية قضائيًا ودوليًا، وعلى المنظمات الحقوقية و المجتمع الدولي أن يقوم بواجباته ومسؤولياته تجاه حماية المدنيين والنشطاء وأهالي الشهداء وشهود إثبات وقائع قتل المتظاهرين من الارهاب الممنهج للأجهزة الأمنية.وأكدت الجبهة أن دولة العسكر قد انتهت شرعيتها منذ 15 نوفمبر الجاري أي منذ انتهاء كلا من ولاية المخلوع مبارك وتفويضه للمجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد.وأكدت الجبهة أن مليونتي اليوم والغد هي الشرعية التي يرتضيها الشعب المسفوح دمه منذ ثورة يناير المجيدة وحتى الآن على يد المجلس العسكري المتمثلة في فض الاعتصامات بالقوة المفرطة وكذلك أحداث ماسبيرو و محمد محمود.