أهالي قرية بأسيوط يكشفون تفاصيل جديدة عن ضحية «صحراء ليبيا»

سادت حالة من الحزن بين أهالي قرية بنى رافع التابعة لمركز منفلوط بأسيوط عقب ورود نبأ العثور على جثة أحد شباب القرية متوفيا بصحراء طبرق بليبيا أمس الجمعة، بين 13 جثة عثرت عليها قوات الجيش الليبي لمهاجرين غير شرعيين بالقرب من واحة جنوب طبرق بالصحراء.
وقال عمرو أبو عوف، أحد أهالي القرية، إن المتوفى هو أبو الحسن أحمد طوخى، 34 سنة، مقيم ذات القرية، ولم يكن بمفرده في تلك الرحلة والتي انطلقت من نحو شهرين وأضاف :"لا نعلم أي معلومات عنهم سوى أمس من مواقع التواصل الاجتماعي".
وأكد أبو عوف أن المتوفى كان برفقة 7 آخرين من ذات القرية ولم يتم العثور على أي منهم حتى هذه اللحظة، مشيرا إلى أن أخبارهم انقطعت عقب سفرهم ب3 أيام وما زالوا مفقودين وخوف الأهالي على أبنائهم لكونهم مهاجرين غير شرعيين جعلهم متخوفين من مناشدة المسئولين في البحث عن ذويهم.
وكان الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الليبية‏ أعلن 12 صورة للأوراق الثبوتية من جوازات السفر وبطاقات الرقم القومي عُثر عليها في ملابس الجثث التي عثرت عليها دوريات المنطقة العسكرية طبرق على مسافة 310 كم جنوب غرب طبرق.
وسيطرت حالة من الحزن على أهالي أسيوط مسقط رأس الشباب عقب نشر جوازات سفرهم وبطاقات الرقم القومى لكل من "محمد سعيد سيد سعيد، 37 سنة، من قرية باويط ديروط أسيوط،، وهاني مصطفى عبد الحميد محمد، 23 سنة، من قرية الأنصار التابعة لمركز القوصية وأبوحسن الطوخى بنى رافع بمنفلوط".