قال عبدالحليم خدام النائب السابق للرئيس السوري،المعارض حاليا، إن النظام السوري في دمشق يعيش أيامه الأخيرة بعد أن سقط سياسياولكنه يستند إلى ذراعه الأمني في البقاء الذي لن يطول.وحول التهم التي ألصقها به النظام ، قال خدام الذى يقيم فى المنفى وجه إلىنظام دمشق عدة تهم بعد خروجي عليه ، لكنه لم يجد تهمة فساد واحدة لإحالتها إلىالقضاء ، التهمة التي وجهها لي وأحالها إلى القضاء العسكري تهمة التآمر مع دولةأجنبية لقلب نظام الحكم دون أن يذكر اسم هذه الدولة أو يعلن طبيعة هذه المؤامرة،وتم الحكم علي بالسجن المؤبد مرتين غير أن الحكم الآخر الثالث صدر منذ أكثر منشهر من محكمة الجنايات في طرطوس التي حكمت علي بالسجن 15 عاما بسبب عدم دفعفاتورة المياه لمنزلي في بانياس مع العلم بأن البيت خال لا يسكنه أحد منذ ستسنوات.أما فيما يتعلق بالعلاقات مع رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري فكانتعلاقة سياسية ولا صحة لأي قول بوجود علاقات مالية، وقد دعمت الحريري لأنه خدمسوريا خدمات كثيرة لدى عدد من الدول العربية والأجنبية، بالإضافة إلى أنه كانيحمل مشروعا وطنيا لاحتواء نتائج الحرب الأهلية وإعادة إعمار لبنان.وبالنسبة لخلافه مع نظام دمشق ، قال خدام كانت رؤيتي للوضع في سوريا مختلفة عنرؤية النظام في جميع الأمور الداخلية وفي معظم الأمور الخارجية وهذه الرؤية كنتأعبر عنها فتركت قلقا لدى النظام لاسيما بعد أن أعلنت في عدد من الاجتماعاتالحزبية قناعتي بأن على حزب البعث أن يطور نهجه وسلوكه وأن تغير الدولة نهجهاوسلوكها بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية وإدارية بما في ذلك إصلاح القضاء وإذالم يفعل النظام ذلك فإن الأحداث ستغيره وتسقطه وكان آخر حديث في هذا الموضوع خلالالمؤتمر القطري الذي عقد في الخامس من يونيو 2005 وخلاله أعلنت استقالتي منمسئولياتي الرسمية والحزبية وبعد خروجي من سوريا ببضعة أشهر أعلنت انشقاقي عنالنظام ودعوتي لإسقاطه.يذكر أن نائب الرئيس السوري السابق عبدالحليم خدام صاحب تجربة سياسية عاصرخلالها المشهد السياسي السوري منذ أيام الأسد الأب ، كانت له صولات وجولات فيالعديد من الملفات اختلف مع الرئيس الأسد الابن فشد رحاله لخارج سوريا.