قال هشام زايد رئيس حزب الخضر المصري إنالحزب سوف يشكل الأسبوع الجاري لجنة لتقييم مشكلة مصنع أجريوم ميدانيا والخروجبتقارير حولها.وكانت أزمة مصنع البتروكيماويات (أجريوم) في محافظة دمياط قد دخلت مرحلةخطيرة من التصعيد بعد أن قطع المعارضون لإقامة المصنع كل الطرق التى تربط مدنالمحافظة ببعضها البعض وكذلك طريق دمياطالمنصورة لليوم الرابع على التوالي .وفي هذا الشأن أكد هشام زايد في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أنالحزب اتخذ منذ البداية موقفا من إنشاء هذا المصنع كونه سوف يؤدي إلى كارثة بيئيةلنصف منطقة الدلتا بسبب تلويثه جميع المحاصيل، كما أن تكلفة إنشائه صحياوبيئيا أضعاف التكلفة الاستثمارية وتمثل كارثة للمنطقة من انهيار التربة وتلويثها.وأشار إلى أنه رغم أن المصنع قد صدر من قبل قرارا بوقفه ، فإنه يعيد إنتاجنفسه استغلالا لحالة الفوضى والقفز على القرار السابق لإقرار أمر واقع ، مضيفا أنالمصنع سوف يمثل بؤرة للتلوث بسبب اتجاه الرياح .وعن مشكلة الإضرار بعمال المصنع أكد - زايد -أنه من غير المستحيل إيجاد فرصعمل بديلة ل500 عامل في الوقت الذي سيكون بديل ذلك أن تصبح كل أسرة في الدلتامعرضة لفقد عائلها بالمرض.وكان قرارا قد صدر بإلغاء إنشاء مصنع أجريوم الكندي في عام 2008 بعد أن سببأزمة مشابهة للأزمة الحالية في محافظة دمياط.يذكر أن حزب الخضر المصري سوف يخوض الانتخابات المقبلة بثلاثة مرشحين علىالمقاعد الفردية بمجلس الشعب ، ومرشح فردي واحد لمجلس الشورى.