وصفت حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية القرارات السياسية للمجلس العسكري وحكومة الدكتور عصام شرف بأنها عار، محذرين من أنهم سيموتون دفاعا عن البلد وسيملأون البلد ضجيجا حتى وإن اتهموا بالخيانة، وقالت الحركة احذرو غضبة الشباب فقد طفح الكيل.وانتقدت الحركة عدم دعوة الدكتور علي السلمي، نائب رئيس الوزراء، للشباب مع الأحزاب لمناقشة الوثيقة الحاكمة للدستور، مؤكدين أنها أصبحت عادة المسئولين منذ خلع الرئيس السابق.وتساءلت الحركة فى بيان لها حصل صدى البلد على نسخة منه، عن سر التوقيت الغريب التى اختارته الحكومة لمناقشة هذه الوثيقة التى ما أنزل الله بها من سلطان، فالهدف من ذلك صرف الشارع المصرى عما يحدث من ترشح فلول الحزب الوطني المنحل للانتخابات البرلمانية.ووجهت الحركة رسالة لنائب رئيس مجلس الوزراء أن الفرق بين حكومة مصر وحكومة تونس أن الأخيرة تعتبر أن دولتها قامت فيها ثورة لاسترداد الكرامة، على العكس حكومة شرف التى تعتبر أن ثورة 25 يناير مجرد حدث عابر.وانتقدت 6 أبريل عدم احترام المجلس العسكري شرعية الاستفتاء ومساعدة الفلول على دخول البرلمان دون عزلهم سياسيا، وقالت: من العار على الحكومة أن تمنح فلول النظام الفاسد مجلس الشعب على طبق من ذهب فى الوقت الذى تمنع فيه ليبيا أعوان القذافي من الإدلاء بأصواتهم.وأنهت الحركة بيانها بأن الشعب هو من أعطى الشرعية وسوف يسحبها ويملأ الدنيا ضجيجا ومظاهرات واعتصامات إذا لزم الأمر، مؤكدة أن الموت سيكون مصيرهم دفاعا عن الحق والعدل والحرية الكاملة غير المنقوصة حتي وإن اتهمهم البعض بالخيانة، فالموت أفضل من العيش في ظل دولة عسكرية مرة اخرى او دولة يقف على بابها جنرال يرقب ويتحفز ليقفز على الحكم بحجة حماية الشرعية، ودعت بقولها اللهم أهلك الظالمين بالظالمين، وأخرجنا من بينهم سالمين.