"6 أبريل – الديمقراطية": الجيش ملك للشعب والحكومة تتصرف بنفس منطق الرئيس المخلوع

أعلنت حركة "6 أبريل – الجبهة الديمقراطية"، عن رفضها وثيقة "إعلان المبادئ الأساسية لدستور الدولة المصرية الحديثة" التي طرحتها الحكومه ممثلة فى نائب رئيسها الدكتور علي السلمي على الأحزاب والقوي السياسيه أمس الأول الثلاثاء، وهددت الحركة بالتصعيد وإطلاق موجة من المظاهرات والاعتصامات.
وذكر بيان للحركة "كلمة واحدة لا فصل فيها لقد أعطى هذا الشعب الشرعية وسوف يسحبها، وسوف نملأ الدنيا ضجيجًا ومظاهرات واعتصامات إن لزم الأمر، وسنموت ونحن ندافع عن الحق والعدل والحرية الكاملة غير المنقوصة، حتى وإن اتهمنا البعض بالخيانة، فالموت أفضل من أن نعيش في ظل دولة عسكرية مرة أخرى أو دولة يقف على بابها جنرالا يرقب ويتحفز ليقفز على الحكم بحجة حماية الشرعية".
وخاطب البيان إدارة البلاد، قائلا "أيها السادة إن مصر ليست عزبتكم والجيش ملك للشعب، ولن نقبل أبدًا أن يكون كيانًا منفصلًا لا رقابة عليه، ولن تكون مصر مثل تركيا لقد كان الجيش ملكًا لهذا الشعب وسيظل ولن يفرق بينهم بعض الفاسدين الذين يخشون المساءلة احذروا من غضبة الشباب فقد طفح الكيل".
ووجه خطابه للسلمى، قائلا "إن الفرق بين حكومة مصر وحكومة تونس أن حكومة تونس تعتبر تونس دولة قامت فيها ثورة لاسترداد الكرامة وترفض أن يكون على أرضها سفارة لرجل سفاح مثل بشار الأسد، أما حكومة مصر فتعتبر أن ما حدث في مصر مجرد أحداث عابرة، إذ تتصرف بنفس منطق الرئيس المخلوع، وحين نطلب منهم عزل الفلول.. يناقشوا وثيقة للعار".
وقال البيان "إن ما يهمنا في هذه الوثيقة، هو ذلك التوقيت الغريب، فبدلًا من أن ينشغل مجلس الوزراء بعودة الأمن وضبط الأسعار، يخرج علينا نائبه ليعرض وثيقة ما أنزل الله بها من سلطان. ليحدث جدلًا ويصرف الشارع عما يحدث من ترشح فلول الحزب الوطني وتهديدات منهم بحرق مصر".
وأضاف "لقد ملأ المجلس العسكري الدنيا ضجيجا باحترام شرعية الاستفتاء فلماذا لا يحترمها، وبدل أن يساعد الفلول علي النجاح ودخول البرلمان كان يجب عليه عزلهم، عار علي هذه الحكومة أن تمنع ليبيا أعوان القذافي من الإدلاء بأصواتهم ونعطي نحن فلول النظام الفاسدين مجلس الشعب علي طبق من ذهب".
وتساءل: ماهي الخطوة القادمة هل سيخرج جمال مبارك ليترشح؟.