عبر الشيخ حمد بن جاسم رئيس وزراء دولة قطر رئيس مجلس وزراء الخارجية العرب عن سعادته بموافقة سورية على الورقة العربية لحل الأزمة هناكوقال أن الإتفاق واضح و سنكون أسعد بالتنفيذ ، المهم تنفيذ الجانب السوري لهذا الإتفاق ، لأنه يساعد على تهدئة الاوضاع وحل الأزمة ، مضيفا : نتمنى ان يكون هناك تطبيق جدي بالنسبة لوقف العنف والقتل ، وإطلاق سراح المعتقلين ، وإخلاء المدن من الآليات المسلحة.وقال الشيخ حمد فى مؤتمر صحفى مشترك مع الامين العام للحامعة العربية الدكتور نبيل العربى عقب اختتام اجتماع الاجتماع الطاريء لمجلس الجامعة العربية : إننا سنكون سعداء أكثر بأن يطبق هذا الإتفاق فورا ، و إننا عندما نقول فورا لا نأمر ولكن من منطلق الأخوة والحرص على سوريا ، ولذا نتطلع إلى وقف العنف ، وإطلاق سراح المعتقلين ، وقد لمسنا أن الجانب السوري يريد التعاون .وردا على سؤال بشأن الضمانات لتنفيذ الإتفاقات ، قال الشيخ حمد إن الإتفاق هو ألا أجيب على أسئلة ولكن سوف أقول إجابة عامة وهي إن الإتفاق نفسه هو الضمان ، ملمحا إلى أنه إذا لم تنفذ حكومة السورية سوف تجتمع الجامعة العربية وتتخذ قرارات ، وقال لانريد التهديد بشئ ، ولكن مجلس الجامعة العربية في حالة إنعقاد دائم وفي حال عدم الالتزام ستدعوه اللجنة للإجتماع والقرار سيكون لمجلس الجامعة العربية.من جانبه ، اكد الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية إن الهدف الاساسي هو إيجاد حل عربي للأزمة السورية ، لافتا إلى أن الإتفاق يتضمن وقف كافة أعمال العنف وإطلاق المعتقلين، وفتح المجال أمام المنظمات العربية المعنية ، ووسائل الإعلام العربية والأجنبية لرصد الأحداث ، مشيرا إلى أن اللجنة الوزارية المشكلة مكلفة بإجراء المشاورات لتنفيذ الخطة.وقد رحب مجلس الجامعة العربية بموافقة الحكومة السورية على خطة العمل العربية لحل الأزمة السورية واعتمادها مع التأكيد على ضرورة التزامها بالتنفيذ الفوري والكامل لما جاء فيها من بنود .وقيام اللجنة الوزارية العربية بتقديم تقارير دورية الى المجلس حول مدى التقدم الذي تم احرازه في عملية التنفيذ ، وتكليف اللجنة بمواصلة مهمتها في اجراء المشاورات والاتصالات اللازمة مع الحكومة والمعارضة السورية لضمان عملية التنفيذ .كما قرر المجلس رصد مبلغ مالي للأمانة العامة لتغطية الانشطة ذات الصلة بالمهام الموكلة اليها بموجب هذه الخطة ، مع ابقاء المجلس في حالة انعقاد دائم لمتابعة الموقف وتطوراته .وتتضمن خطة العمل العربية التي وافقت عليها الحكومة السورية أربعة عناصر أساسية وهي: وقف كافة أعمال العنف من أي مصدر كان حماية لللمواطنين السوريين والإفراج عن المعتقلين بسبب الأحداث الراهنة، واخلاء المدن والأحياء السكنية من جميع المظاهر المسلحة وفتح المجال أمام منظمات جامعة الدول العربية المعنية ووسائل الإعلام العربية والدولية للتنقل بحرية في جميع أنحاء سوريا للإطلاع على حقيقة الأوضاع ورصد مايدور فيها من أحداث.وتتضمن الخطة أيضا أن تباشر اللجنة الوزارية القيام بإجراء الاتصالات والمشاورات اللازمة مع الحكومة السورية ومختلف أطراف المعارضة من أجل الإعداد لمؤتمر حوار وطني خلال فترة أسبوعين من تاريخه