أصدرت نقابة الصحفيين بيانًا أكدت فيه أهمية العلاقات الأخوية والتاريخية التى تربط الشعبين المصرى والسودانى، والدور الهام الذى يجب أن تلعبه الصحف ووسائل الإعلام لتقوية هذه العلاقات ودفعها للأمام. كما أكدت النقابة رفضها لحملات الهجوم، الذى وصفته بالمتعمد من جانب بعض وسائل الإعلام السودانية، على مصر، فى الوقت الذى تلتزم فيه جميع وسائل الإعلام المصرية باحترام الشعب السودانى وخصوصية العلاقة بين البلدين. كما رفضت النقابة برئاسة النقيب عبدالمحسن سلامة، البيانات الصادرة عن الاتحاد العام للصحفيين السودانيين والتى تهدف لإثارة الفتنة، بدلا من السعى لوحدة الصف ودفع جهود وزارتى الخارجية بالبلدين لتوقيع ميثاق شرف صحفى يلزم كل وسائل الإعلام بالدولتين بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين. وقالت النقابة إن مصر التى تفتح أبوابها لكل الأشقاء العرب بلا تمييز، لا يمكن أن تغلقها فى وجه الأشقاء السودانيين، إلا أن البعض يتعمد سب مصر وشعبها وهو ما لا يمكن قبوله، حيث لا يمكن السماح بالإساءة للدولة المصرية والعلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين وبما يحفظ حق الدولة المصرية فى ممارسة سيادتها على أرضها فى الموافقة أو المنع لدخول هذا الشخص أو ذاك. وأوضحت أن دور الصحفيين هو دفع روح التعاون والبحث عما يوحد ولا يفرق، ودور النقابات هو الحفاظ على علاقات الأخوة وإصلاح الأخطاء وليس الدفاع عنها.