أعرب رئيس الوزراء السويدي فريدريكراينفلدت عن قلقه إزاء قرار نظيره اليوناني جورج باباندريو بطرح ملف الإنقاذالأوروبي الرامي إلى حل أزمة الديون في اليونان على الاستفتاء الشعبي.وأكد راينفلدت في تصريحات للاذاعة السويدية أن قرار باباندريو هو شأنيوناني داخلي يعبر عن إرادة الحكومة ترسيخ سياسة الأزمات لدى الشعب اليوناني، إلاأنه في الوقت نفسه يخلق جوا من القلق وعدم الأمان الاقتصادي تجاه ما ستسفر عنهنتيجة الاستفتاء.وأوضح أن هناك مخاوف حيال كيفية وجود خيارات بديلة إذا ما صوت الشعب اليونانيضد الاتفاق، وبالتالي ربما يجب النقاش حول إمكانية بقاء اليونان ضمن العملةالموحدة (اليورو).كان رئيس الوزراء اليوناني قد فجر مفاجأة كبيرة عندما قرر عرض المقترحالأوروبي لحل الأزمة الاقتصادية اليونانية على الاستفتاء، وخاصة عندما صرح بأنالحكومة لن تقبل المقترح الأوروبي ما لم يعبر الشعب عن رغبته في قبوله.وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي كان قد توصل الأسبوع الماضي إلى اتفاقية حولجملة إجراءات ومساعدات لإنقاذ اليونان، إلا أن قرار باباندريو عاد بأوروبا إلىمرحلة القلق الاقتصادي التي سبقت الاتفاق.