مع إستمرار فعاليات مهرجان الساقية المسرحي التاسع بساقية عبد المنعم الصاوى تنضم فرق جديدة لتقدم أفضل ما لديها من موضوعات وأداء حيث شاركت باليوم الثالث فرقة ديفس تييم بتقديم مسرحية بعنوان ما بعد الثورة من إخراج محمد أنس الوجود، وتحكي حال مصر بعد الثورة من خلال دمج مجموعة من المقولات لجلال عامر ومصطفى حلمي ومحمد أنس الوجود، وذلك في إطار كوميدي يلقي الضوء على الأفكار السائدة بين أفراد المجتمع شباب أو كبار، كما تتضمن التعليقات على التصرفات التي تصدر من الناس سواء سلبية أو إيجابية، كما لم يغفلوا عن ذكر أهم الشائعات وأشهرها والتي وجدت طريقًا مفتوحًا أمامها للانتشار، بالإضافة إلى ذكر أدوار ضحايا الثورة سواء شهداء أو مصابين.ويقول وليد محمد المخرج المساعد عن المسرحية إنها عبارة عن توليفة خاصة موجهة للناس لإعادتهم إلى الهدف الرئيسي للثورة وإبعادهم عن ما يحدث الآن من تشتيت وعدم مبالاة وإختلافات في الأفكار والأهداف.قام بتقديم العرض إسماعيل مصطفى، خالد عبدالفتاح، حسام البسطويسي، جورج بشارة، هنا جاد، هشام محمد، ياسر بدوي، أمنية أمين، رضوى كمال، أحمد صلاح، أحمد طارق، محمد خالد.هذا وقد قدمت فرقة صرخة مسرحيتها بعنوان الليلة نحكي المأخوذة عن فكرة رواية شفيقة ومتولي وهي من إخراج إبراهيم حسن، وتدور أحداثها حول وضع رؤية لأحوال المجتمع المصري لكن دون إستخدام الرموز التي إستخدمتها الرواية الأصلية مجسدة في شفيقة جسد مصر ومتوليالشعب التعبان والعمدة السلطة.تتناول المسرحية في مضمونها أحوال المجتمع المصري من خلال مجموعة من المهرجين يشاركون في توضيح الأعباء التي يتحملها البعض للدفاع عن الأرض وعن الشرف في حين يفسد البعض الآخر وخاصة في إستغلال السلطة، وفي نهاية العمل يموت متولي وهو يدافع عن أرضه ومبادئه، وأشارت المسرحية إلى بعض اللقطات البسيطة من ثورة يناير، ووفقا لرأى الفريق فإنه لا يمكن دمج الثورة بصورة أكبر من ذلك لأن الثورة لم تنته بعد وكذلك الناس الآن في حالة تخبط في فهم أحداثها لذا لا يمكن رصدها بشكل كامل حتى لا تحدث أخطاء ومغالطات.قام بتقديم العرض الممثلون ريهام عبدالرازق في دور شفيقة، أحمد جابر في دور العمدة، إبراهيم حسن متولي، محمد جمال شاكر، مجموعة المهرجين أكرم محمد، مصطفى نبيل، مروان جابر، محمد بكر، محمد عادل، عبدالله العشري، إنجي عادل، ندا جمال.يذكر أن فرقة صرخة تأسست عام 2005 بالإسكندرية، وقدمت العديد من العروض وشاركت في الكثير من المهرجانات حصدت خلالها مجموعة من الجوائز، كما تقوم ببعض الأنشطة الإجتماعية لصالح دور الأيتام.