عرضت فرقة "ديفس تييم" عرضها المسرحى "ما بعد الثورة" إخراج محمد أنس الوجود، ضمن فعاليات مهرجان الساقية المسرحى التاسع، وتدور أحداث العرض حول حال البلد عقب ثورة 25 يناير، محاولة أن تقدم شرحا مبسطا لأهم الأحداث التي من الممكن أن يغفل عنها الكثيرون. ويقول وليد محمد المخرج المساعد إن المسرحية توليفة خاصة موجهة للناس لإعادتهم إلى الهدف الرئيسي للثورة وإبعادهم عن ما يحدث الآن من تشتيت وعدم مبالاة واختلافات في الأفكار والأهداف.
وشارك فى تقديم العرض إسماعيل مصطفى، وخالد عبدالفتاح، وحسام البسطويسي، وجورج بشارة، وهنا جاد، وهشام محمد، وياسر بدوي،أمنية أمين، ورضوى كمال، وأحمد صلاح، وأحمد طارق، ومحمد خالد.
من جهة أخرى، قدمت فرقة "صرخة" مسرحيتها بعنوان "الليلة نحكي" المأخوذة عن فكرة رواية "شفيقة ومتولي" وهي من إخراج إبراهيم حسن، وتدور أحداثها حول وضع رؤية لأحوال المجتمع المصري، لكن دون استخدام الرموز التي استخدمتها الرواية الأصلية مجسدة في شفيقة "جسد مصر" ومتولي"الشعب التعبان" والعمدة "السلطة".
وشارك فى العرض الممثلون: ريهام عبدالرازق في دور شفيقة، وأحمد جابر في دور العمدة، وإبراهيم حسن"متولي"، ومحمد جمال"شاكر"، ومجموعة المهرجين: أكرم محمد، ومصطفى نبيل، ومروان جابر، ومحمد بكر، ومحمد عادل، وعبدالله العشري، وإنجي عادل، وندا جمال.
يذكر أن فرقة "صرخة" تأسست عام 2005 بالإسكندرية، وقدمت العديد من العروض وشاركت في الكثير من المهرجانات حصدت خلالها مجموعة من الجوائز، كما تقوم ببعض الأنشطة الاجتماعية لصالح دور الأيتام.