هالة شيحة بدأت اليوم بمقر الامانة العامة للجامعة العربيةاعمال الدورة السابعة والثلاثين لمدراء عامي جماركالدول العربية برئاسة مساعد مدير عام الجماركالفلسطينية محمد ربيع ،ومشاركة الامين عام المساعدللشؤون الاقتصادية لدى الجامعة العربية السفيركمال حسن علي ومدراء الجمارك العرب او من يمثلهم . وأكد السفير كمال حسن اهمية الاجتماع لمناقشةالعديد من القضايا الهامة التي تخص العملالاقتصادي العربي المشترك والتي يأتي على رأسهااستكمال متطلبات منطقة التجارة الحرة العربيةالكبرى التي تعد ابرز مشروعات التكامل الاقتصادي. وقال السفير علي في كلمة له خلال افتتاح اعمالالاجتماع ان التجارة البينية بين الدول العربية لازالتمحدودة جدا ،داعيا في الإطار ذاته الى ضرورة العملعلى استكمال متطلبات منطقة التجارة الحرة العربيةالكبرى من حيث القوانين والتشريعات لرفع مستوىالتبادل التجاري بين الدول العربية موضحا ان هذايعد بندا دائما على جدول اعمال وزراء الاقتصادالعرب. واشار السفير علي الى ان القمة العربية في دورتهاالثامنة والعشرين والتي عقدت الأسبوع الماضيبالأردن استعرضت تقريرا حول ما تم انجازه في هذاالشأن واهم المعوقات التي تحول دون التقدم فيخطوات الإنجاز وتطبيق المنطقة وما هو المطلوب منالدول العربية في هذا الشأن ،موضحا انه تم اتخاذقرارات هامة في هذا الشأن . وقال ان توقيع تسع دول عربية على اتفاقية التجارةفي الخدمات تعد خطوة هامة لاستكمال متطلباتمنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى فضلا عنالقانون الجمركي العربي الموحد وإزالة الحواجزالجمركية بين دول المنطقة لدعم وتيسير الاستثماروحركة التبادل التجاري والمستثمرين. وشدد على ضرورة السعي لتحقيق الوحدةالاقتصادية العربية وتكامل المصالح والمواردالاقتصادية بين الدول العربية حتى اذا كان هناكاختلافات بين الأنظمة السياسية . ودعا الدول العربية للالتزام بقرارات القمم العربيةسواء الاقتصادية او العادية ،قائلا "انه يتم اتخاذالقرارات بإرادة الدول ورغم ذلك فإن الدول احيانالظروف داخلية تتخذ قرارات متناقضة لقرارات القممولابد من الالتزام بالقرارات لانها اتخذت على مستوىالقادة. كما دعا الدول العربية الى ضرورة توفير الدعم للدولالأقل نموا. وناقش الاجتماع العديد من القضايا المتعلقة بمتابعةوتنفيذ الموضوعات الجمركية وموضوع الاتحادالجمركي العربي والقانون الجمركي العربي الموحدوالاجراءات الجمركية والمعلومات وتطوير النقلبالعبور "الترانزيت"بين الدول العربية.