نظمت كلية الحقوق بجامعة المنصورة، اليوم الأحد، ندوة حول الدور البحثي للمكتبات الأجنبية في مصر، بقاعة أ.د.عبدالرزاق السنهوري، تحت رعاية أ.د.محمد القناوي، رئيس الجامعة. حضر الندوة نواب رئيس الجامعة، أ.د.أشرف سويلم، وأ.د.شريف خاطر، عميد حقوق المنصورة، وأ.د.تامر صالح، وكيل حقوق، ود.عدنان صديقي، المستشار الثقافي والإعلامي للسفارة الأمريكية بالقاهرة، وحاضر في الندوة د.وليم كوباكي، مدير المكتب الإقليمي لمكتبة الكونجرس في الشرق الأوسط. قال صالح، إن القراءة أول وسيلة تعلم تُكسب الإنسان المعارف، وتساعد على تحقيق حوار الحضارات، ولذا سعت الأمم المتقدمة لتفعيل دور القراءة في المجتمع من خلال إنشاء المكتبات، ومن أبرزها مكتبة الكونجرس. وقدم خاطر الشكر لقطاع الدراسات العليا والبحوث، لدعم مثل هذه الندوات التي ترتقي بالبحث العلمي، الذي يحتاج تطوير المهارات اللغوية للباحثين. وأشار سويلم، لضرورة وضع نظام للبحث العلمي بالجامعة يتسق مع النظام العالي، للارتقاء بتصنيف جامعة المنصورة التي تحتل المركز الثالث مصريا، والثامن عربيا، والعاشر إفريقيا، من حيث استشهاد الباحثين من محتلف الدول بأبحاثها المنشورة. واستعرض كوباكي، مدير المكتب الإقليمي لمكتبة الكونجرس في الشرق الأوسط تاريخ المكتبة والخدمات التي تقدمها للشرق الأوسط، منوها بعقد بروتوكولات تعاون بين جامعة المنصورة ومكتبة الكونجرس، وبالمنح التي يمكن أن تساعد المكتبة الطلاب في الحصول عليها من الجامعات الأمريكية، دون أن يغفل توضيح السبل المثلى لعمليات الفهرسة. واستعرض د .وليم كوباكى مدير المكتب الإقليمى لمكتبة الكونجرس فى الشرق الأوسط تاريخ المكتبة والخدمات التى تقدمها للشرق الأوسط منوها بعقد بروتوكولات تعاون بين جامعة المنصورة ومكتبة الكونجرس وبالمنح التى يمكن أن تساعد المكتبة الطلاب فى الحصول عليها من الجامعات الأمريكية دون أن يغفل توضيح السبل المثلى لعمليات الفهرسة .