أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أهمية البعدين الاجتماعى والبيئى فى خطط تنمية البحيرات المصرية، بما يؤدى إلى تطوير المجتمعات المحيطة بها ووقف الممارسات غير السليمة التى تتم بحق البحيرات وإزالة ما تتعرض له من تلوث يهدد فرص استغلالها. ووجه الرئيس السيسى بدراسة تحديث القوانين ذات الصلة بإدارة البحيرات وتنظيم الصيد بها، وزيادة التنسيق بين الوزارات والمحافظات للخروج بأفضل النتائج من إجراءات تنمية البحيرات، وكذلك الاستخدام الأمثل للإمكانات المتاحة من المعدات واستغلال الخبرات الوطنية والدولية من أجل العمل على تنمية الثروة السمكية باعتبارها أحد المصادر الأساسية للغذاء. جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسى بالمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، ووزراء الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والبيئة، والموارد المائية والرى، والزراعة واستصلاح الأراضى، ومحافظى الإسكندرية، وكفر الشيخ، وأسوان، وبورسعيد، والفيوم، والبحيرة، والدقهلية، ورئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية. وصرح السفير علاء يوسف، المُتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول أوضاع البحيرات المصرية، حيث تم عرض المشكلات والتحديات التى تواجه عملية تنمية البحيرات نتيجة التعدى عليها بالتجريف والصيد الجائر، فضلًا عن تعدد مصادر التلوث والتغيرات البيئية التى تتعرض لها هذه البحيرات. وذكر المتحدث الرسمى أن الاجتماع استعرض خطة الحكومة لتنمية البحيرات ورفع كفاءتها وزيادة الثروة السمكية بها، فضلًا عن حمايتها والمناطق المحيطة بها من التغيرات البيئية. كما تم عرض الإجراءات الجارى تنفيذها لحماية وتطوير البحيرات، وسبل تنميتها من خلال مشروعات تحقق التنمية المستدامة. وأضاف المتحدث أنه تم خلال الاجتماع أيضًا استعراض الأوضاع البيئية لكل بحيرة والخطوات الجارى تنفيذها لتحسينها بما يساهم فى خفض التلوث بها وفى المناطق المحيطة، وتحسين جودة المياه لزيادة الثروة السمكية.