قال الدكتور كامل عبدالله الباحث المتخصص في الشأن الليبي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن هناك سينايورهات متوقعة فى مرحلة الغموض السياسي فى ملف الأزمة الليبيبة تقضي بالتصعيد السياسي أو الميدانى، لافتًا إلى أن الفترات القليلة الماضية شهدت تصعيدا على الأراضي الليبيبة فى منطقة الهلال النفطى، حيث سيطرت القوات التابعة لسرايا الدفاع على مناطق نفطيه فى الشرق. وأوضح "عبدالله"،أن رفض الحوار من جانب المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي أثناء محاولات مصر للحوار بين رئيس حكومة الوفاق الوطنى فائز السراج وحفتر كانت سببا للتطورات الأخيرة التى حدثت فى شرق ليبيا. وأضاف أن المحاولات المصرية لايمكن إفشالها فى ظل الانفتاح المصري خلال الذي شهده الملف الليبي فى الشهور الأخيرة وبشأن تعديل الاتفاق السياسي، مؤكدا أن هناك ضرورة التنسيق والضغط على الأطراف الليبية.