بدأت شيماء عبد الحميد قصتها وهى منهارة وتبكى بسبب العيش مع زوج مريض بالضرب والعنف والانتقام منها قائلة: "منه لله بعد خلاف جعله يعتدى علىّ بالضرب والسب ويطردنى من منزلى بملابس النوم، ويوهمنى بأنه يوصلنى لمنزل أهلى فجرا، ويجبرنى على النزول على الطريق الدائرى ويتركنى، ولولا ستر الله وأولاد الحلال الذين أوصلونى لمنزل أهلى كان من الممكن أن يحدث لى مكروه"، وبعدها تركنى 19 شهرا معلقة ورفض تطليقى وعندما يئست أقمت دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بزنانيرى. وتابعت الزوجة التى تبلغ من العمر27 عاما والتى حملت دعواها رقم1567 لسنة 2016: عشت بصحبة زوجى "أمجد.ن" فى منزله 9 أشهر كانوا 100 عام بسبب أخلاقه البغيضة ويديه الطويلة والتى تتعدى على جسدى كل يوم دون سبب، وعندما أشتكى لحماتى تقول لى أبوه كدا معايا وعشت معاه.. استحملى زى كل الستات اللى بتنضرب وتعيش". وأكملت: "أنا أعمل مدرسة بإحدى المدارس الابتدائية بالسيدة زينب وكنت دائما ما أذهب لعملى ووجهى يظهر عليه ملامح الضرب، وأتعرض للحرج بسبب سؤال زملائى لى عن السبب، وفى كل مرة أحاول أن أجد حجة مختلفة عن الأخرى ومع الوقت بدأت أسمع سخريتهم منى وأخذت إجازة بدون مرتب وأصبحت حبيسة فى منزل زوجى المضطرب عقليا". واستطردت: رغم مؤهله العلمى ووظيفته التى من المفترض أن تحتم عليه التعامل بتحضر، إلا أن الجاهل أفضل منه، فرغم قصر فترة عيشى معه إلا أنى خرجت من منزله مريضة نفسيا وجسديا بعد أن أصبت بالضغط والسكر". وأكدت شيماء: "فى مرات كثيرة كان يطفئ السجائر فى جسدى عقابا لى على ردى عليه، وكان يقيدنى بسلسة ويذهب إلى الشغل ويتركنى بالساعات لدرجة اضطراى التبول بشكل لا إرادى"