تسيطر حالة من الإحباط وخيبة الأمل على نادى برشلونة الإسبانى، خاصة بعد الهزيمة من باريس سان جيرمان الفرنسى (4-0) فى ذهاب دور ال16 بدورى أبطال أوروبا، ومن بعدها الأداء الباهت الذى ظهر عليه أمام ليجانيس وحقق الفوز فى الدقائق الأخيرة من المباراة التى أقيمت، أول أمس الأحد، فى الليجا. وكان من المنتظر أن يظهر برشلونة بأداء وروح مختلفة أمام ليجانيس بعد الهزيمة المذلة من باريس سان جيرمان، ولكن ما حدث جاء على العكس تمامًا، حيث زادت حالة الحزن والإحباط بين اللاعبين والجهاز الفنى والجماهير فى المدرجات التى أطلقت صافرات استهجان ضد الفريق خلال مباراة ليجانيس. فى ذات السياق، كشفت العديد من الصحف عن تدهور العلاقة بين لويس إنريكى المدير الفنى لبرشلونة واللاعبين فى غرفة الملابس، حيث نال المدرب الإسبانى هو الأخر نصيبه من الانتقادات، ويعيش الفريق الكتالونى كل هذه الظروف الصعبة قبل مباراته الهامة ضد أتلتيكو مدريد المحدد لها يوم 26 فبراير الجارى على ملعب الأخير "فيسنتى كالديرون" فى الليجا.