أدان مستثمرو قطاع السياحة الحادث الإرهابى الغاشم الذى وقع، الأحد، بالكنيسة المرقسية بالعباسية، مؤكدين أن هذا الحادث الجبان يتنم عن سلوك عدائى متطرف وغير وطنى قائلين: «إن الحادث الجبان لن يثنى المصريين والقوات المسلحة والشرطة عن اقتلاع جذور الإرهاب البغيض». وقدم مستثمرو السياحة تعازيهم لأهالى الضحايا والمصابين، مؤكدين أن هذا العمل لا علاقة له بأى تعاليم إسلامية ولن يمس وحدة الشعب المصرى. من جانبه أدان عبدالوهاب نورى وزير السياحة الجزائرى الحادث، معربا عن تعازيه لأسر الضحايا وخالص التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل وقال نورى خلال فعاليات ورشة العمل بين الشركات المصرية ونظيرتها الجزائرية أن الشعب الجزائرى يتقدم بخالص التعازى للشعب المصرى، مشيرا إلى أن الأعمال الإرهابية التى تحدث هنا أو هناك لن تنال من عزيمة الدول فى الاستمرار فى مكافحة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله. وأكد الوزير، أن استهداف المواطنين الأبرياء ودور العبادة فعل أثم ترفضه كافة الديانات السماوية ودليل قاطع على أن الإرهاب لادين له. فيما أكد الدكتور عاطف عبداللطيف عضو جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء أن الوقوف أمام تلك الجماعات الإرهابية هو الواجب الوطنى الذى يجب على المصريين أن يتكاتفوا معا ضده. وأضاف أنه آن الأوان لنا جميعا أن نقف خلف دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى بخصوص إقامة دولة مدنية ديمقراطية، كما أكد على أهمية عدم منح الفرصة للإرهاب لينال من سلامة وآمن السائحين. وطالب عبد اللطيف جميع المصريين بالتوحد خلف القيادة السياسية لمحاربة الجماعات المتطرفة التى أصبحت أشرس من أى عدوان غاشم بعدما فاقت جرائهما كل الحدود سواء الوطنية أو الدينية. وقدم ممثلو اتحاد شركات السياحة خالص التعازى لإخوانهم فى الوطن ضحية الانفجار الغاشم بتفجير الكتدرائية بالعباسية أثناء صلاتهم،قائلين: ما أجبنك يا إرهاب أعمى، أنهم مصريين ذاهبينً للصلاة فى بيوت الله وهم صائمين ..موجهين النداء لكل من هو قريب من العباسية بسرعة التوجه للمستشفيات للتبرع بالدم.