صنفت منظمة «سايف ذا تشيلدرن» الإنسانية البريطانية 144 دولة عربية وأجنبية وفق أوضاع الفتيات فيها معتمدة على خمسة معايير هي: «الزواج المبكر، التعليم، الحمل خلال المراهقة، الوفيات خلال الولادة، وتمثيلهن في البرلمان». وتصدرت السويد هذا الترتيب أجنبيًا، ومن بعدها فنلنداوالنرويج واحتلت فرنسا المرتبة ال18 والولاياتالمتحدةالأمريكية المرتبة ال 32، بينما تراجعت الدول العربية إلى المراتب السفلى على رأسهم الجزائر، بينما جاءت مصر في المرتبة ال 83. وحسب التصنيف فإن البلدان الإسكندينافية هي الأعلى من حيث توفير ظروف معيشية جيدة للنساء، وجاء ترتيبهم كما يلي: السويد، فنلندا، النرويج، هولندا، بلجيكا، الدنمارك، سلوفينيا، البرتغال، سويسرا، وإيطاليا. وجاءت أستراليا في المرتبة ال21، بينما جاءت الولاياتالمتحدة في المرتبة ال32، حيث كانت عوامل نقص التمثيل الأنثوي في البرلمان مقارنة بالرجال والحمل المبكر رغم التوعية وتوفر وسائل منع الحمل سبب تراجعهم في التصينف. وتقدمت بلدان أفريقية على دول غربية في التصنيف، على عكس المتوقع، بفضل تمثيل النساء في البرلمان في دول مثل رواندا، كما جاءت الجزائر في المرتبة الأولى بالنسبة للدول العربية حيث حلت في المرتبة31 عالميا، وبعدها تونس في المرتبة 33، ثم قطر في المرتبة 53، والأردن في المرتبة 58 واحتلت التشاد والنيجر المراتب الأخيرة.