أكد الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن سيلان دماء الأضاحى في شوارع مدينة بنجلاديش، مشهد لا يرضي الله ورسوله، ولا يوافق معاني الشعائر الإسلامية. وأضاف «عمران» أن ترك دماء الأضاحى في الشوارع بالطريقة التي رآها الناس في بنجلاديش، ضرر بالغ على الإنسان والأكوان، خاصة وأن الشريعة الإسلامية جاءت لحفظ الإنسان وطهارة الأكوان، مشددا على أن الدم نجس عند علماء المسلمين، فكيف سيحافظ على صلاته من يسير في هذه الشوارع؟. وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن وجود الدماء في الشوارع بهذه الطريقة، هو تشويه لصورة الدين وعبادة الأضحية، ولو راجع الناس كيف تناقلت الصحف العالمية هذه الصور، وتأملت كيف سينظر العالم إليها لعرفت أنها تشويه لعبادة راقية شرعت لحفظ الإنسان والأكوان، وهي عبادة الأضحية التي تقترن بالإحسان، الذي أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: «إن الله كتب الإحسان على كل شيءٍ، فإذا قتلتم فأحسنوا القِتْلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذِّبْحة، ولْيُحِدَّ أحدكم شفرته وليرح ذبيحته». وكانت بعض وسائل الإعلام العالمية قد تداولت صورا لدماء الأضاحى وهى تغطى شوارع جمهورية بنجلاديش.