كتب:علي رجب-محمد شعت-هبة شعيباصدر الميدان التحرير بيانا يعلن فيه تشكيل مجلس رئاسي مدني لادارة البلاد،ورشح المتظاهرون العديد من الاسماء السياسية والقانونية ، مقترحين أن يتخذ المجلس من مقر مجلس الشعب مقرًا له على أن يتولى الثوار حمايته.وضمت قائمة المرشحين لعضوية المجلس الرئاسى جميع مرشحي الرئاسة المعروفين باستثناء عمرو موسى وهم الدكتور محمد البرادعي والدكتور سليم العوا والدكتور عبد المنعم ابو الفتوح والدكتور حازم صلاح ابو اسماعيل وحمدين صباحيكما ضم التشكيل رموزًا سياسية أبرزها كمال خليل، أمين اسكندر، جورج اسحاق، إبراهيم العسيوى، أبو العز الحريرى، عبد الحليم قنديل، كمال أبو عيطة، البدرى فرغلى .ومن التيارات الدينية ضم المجلس طارق رمضان، محمد بديعمرشد الإخوان، مجدى حسين، أبو العلا ماضى، عصام العريان، هذا فضلا عن عدد من الرموز الوطنية مثل الدكتور أحمد زويل، والدكتور محمد غنيم، الدكتور فاروق الباز، الدكتور سيف الدين عبد الفتاح، والدكتور ممدوح حمزة.ومن الاعلاميين اقترح الميدان كلا من حمدى قنديل ، وائل الإبراشى، إبراهيم عيسى، محمود سعد، يسرى فودة، فاروق جويدة، فهمي هويدى، حسن نافعة، علاء الأسوانى، جلال عامر.كذلك ضم المجلس عددًا من ضباط الشرطة الذين وصفهم بيان تأسيس المجلس بالشرفاء ومنهم الشاهد الثامن فى محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك اللواء أحمد عبد الحميد، والشاهد التاسع اللواء أحمد شوقى.وحدد البيان مدة عمل المجلس بستة أشهر يقوم خلالها بصياغة الدستور وإجراء انتخابات مجلس الشعب والرئاسة بما يكفل تأمين البلاد وإنهاء المرحلة الانتقالية بشكل سريع وصحيح.واشترط البيان على أن أى عضو فيه يريد خوض انتخابات الرئاسة أو مجلس الشعب أن يستقيل من المجلس.