استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان استمرار استهداف الفنانين المؤيدين للثورة السورية من قبل قوات الديكتاتور بشار الاسد التى استهدفتهم هم و اسرهم بقصد ارهابهم و منعهم من المشاركة فى ثورة الشعب السوري المطالب باسقاط النظام الذي استحل دماء شعبه، واستخدم ابشع الوسائل من قتل وتعذيب واعتقالات وتشهير لوقف ثورته علي الظلم والفساد.وأشارت الشبكة في البيان الصادر عنها إلى أن المطربة أصالة تعرضت لحملات تشهير من قبل اللجان الالكترونية لنظام بشار و ذلك بمجرد إعلانها تقديم أغنية ضد بشار بعنوان آه لو ها الكرسي يحكي، حيث تم طرح مجموعة من الفيديوهات تهاجم أصاله على موقع اليوتيوب .كما تم اقتحام منزل الموسيقار السوري مالك جندلي الذي يعيش في الولاياتالمتحدة وتم الاعتداء على عائلته وسرقة منزله ,بقصد الترهيب وقال الدكتور مأمون جندلي والده :إن ثلاثة رجال انهالوا عليه وعلى زوجته بالضرب المبرح في يوليو الماضي، ما تسبب في إصابات بالغة في وجهيهما، مضيفاً الحمد لله أنهم لم يقتلونا لقد أخبروني أن هذا درس لي ليعلمني كيف أربي ابني.وقالت الشبكة إن الفنانة مني سكاف التي خرجت في مظاهرات لتطالب بمعاقبة ومحاسبة كل من أجرم بحق الشعب السوري في محاكمات عادلة ومعلنة والسماح للإعلام العربي والعالمي والمستقل بتغطية الأحداث في البلاد بحرية كاملة فتم اعتقالها لمده ثلاثة أيام، وداخل المعتقل تعرضت سكاف، حسب قولها، للضرب المبرح من قبل الأمن الجنائي، وفي نفس اليوم الذي أفرج عنها فيه تعرضت للاعتداء من قبل بعض المؤيدين للنظام، فهربت إلى منزل أحد أقربائها.