طالب ايمن نور ،المرشح المحتمل للرئاسة الجمهورية بأن تكون هناك تشريعات حقيقية تدافع عن المواطن المصري ، لأن تشريعات المجلس العسكري هى إعمالاً لمبدأ النظام السابق قل ماتريد، وأنا سأفعل ما أريد .وقال نور ، لال لقاءه ب جمعية يللا نشارك للتنمية الاجتماعية وبدعم من الصندوق الوطني للديمقراطية، الذي اُقيم بنادي منشية حلوان الجديدة امس الخميس،أن الشرعية الوحيدة للمجلس العسكري هو أن يحافظ على مصر حتى نقل السلطة حكومة مدنية منتخبة، مضيفاً أن الحكومات التي كانت تعمل لحساب أمريكا سقطت ولن تعود.واعتبر نور أن مصر لم تتغير بعد لكنها وضعت أقدامها على بداية الطريق الصحيح، مطالبا أن يتوافر قانون إنتخابي حقيقي يتح الفرصة للجميع، ويصاحب هذا القانون رقابة وضمانات تكفل تطمين الناس بأن صوتهم سوف يصل.وأوضح نور أنه لا يمانع فى ترشح أحد من الحزب الوطني المنحل، طالما أن الشعب سيُسقطه، كما رفض ما اسماه بمحاولة إستعادة الماضي بشرعية الحاضر والمتمثل فى ترشح أفراد كانت جزءاً من النظام القديم .وحذر نور من محاولات شيطنة الثورة، وقال ليست الأيادي الخارجية هي البطل الرئيسي فى المشهد الحالي، وإنما أُناس يدافعون عن مصالحهم التي تحطمت بعد سقوط النظاموحول سعى الفلسطينين للاعتراف بدولتهم في الأممالمتحدة وتلويح أمريكا بإستخدام الفيتو، حذر نور من تورط أمريكا في فيتو ضد الرغبة الفلسطينية والإجماع من قبل المجتمع الدولي ، وقال أن هذا يعد مزيداً من الظلم والإخلال بموازين العدالة العالمية.