ذكر موقع "بريبارت" الأمريكي، أن هيلاري كلينتون، المرشحة الرئاسية عن الحزب الديمقراطي ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، مع عدد من المسئولين الكبار في الإدارة الأمريكية، تلقوا تقريرًا سريًا من المخابرات عام 2012 يفيد أن إدارة الرئيس باراك أوباما ساعدت في تمكين تنظيم داعش الإرهابي من الأراضي السورية والعراقية وتمدده في مناطق أخرى، عن طريق دعمها للفصائل المعارضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وتقديم الدعم المادي لتنظيم القاعدة في العراق، المجموعة الإرهابية التي خرج من تحت عباءتها تنظيم داعش الإرهابي، منوهًا أن محمد العدناني المتحدث باسم تنظيم داعش كان من أعضاء القاعدة سابقًا. وأفاد التقرير أن التمرد في سوريا عناصره تتكون من السلفيين والإخوان وتنظيم القاعدة فرع جبهة النصرة، الذي يمثل الفصيل الرئيسي في جبهة المعارضة. ووفقًا للمذكرة، فإن إدارة أوباما دعمت تنظيم "داعش" الإرهابي عن طريق وضع برنامج لتدريب المتمردين السوريين الذين يقاتلون ضد الرئيس السوري بشار الأسد. وقام دونالد ترامب المرشح الرئاسي في الانتخابات الأمريكية عن الحزب الجمهوري، بإعادة تغريدة خبر موقع "بريبارت" الذي يفضح إدارة أوباما ودعمها لداعش، عبر صفحته الرسمية على موقع التدوينات القصيرة تويتر.