شقيق قتيل الوايلي :ضابط شرطة شربة ب"شومة " على رأسه

استغل مالك عقار صداقته بضابط شرطة بقسم الوايلي من أجل الضغط على مستأجر ويعمل مالك ورشة شقة بالعقار ، وادعى أن المستأجر خطفه ، فتوجه الضابط لمالك الورشة واعتدى عليه بالضرب في كافة أنحاء جسده مما تسبب في وفاته .
ويقول رجب فرغلى، شقيق قتيل قسم شرطة الوايلى "حسين فرغلى" ، إن شقيقه الذى يبلغ من العمر 62 عاما ويملك ورشة بنفس العقار الذى يسكن فيه بمنطقة عبده باشا، دائرة قسم شرطة الوايلى، كان على خلاف دائم مع صاحب العقار، نظرا لأن المالك كان يرغب فى إخلاء عقاره الذى يعتبر من ضمن عقارات الإيجار القديم، إلا أن المجنى عليه رفض إخلاء الشقة والعرض المالى المقدم من صاحب العقار.
وأوضح رجب: "فى يوم الواقعة اتفق صاحب العقار مع أحد ضباط قسم شرطة الوايلى ويدعى(نادر.ن)، على اتهام القتيل بخطفه للضغط عليه وإجباره على التنازل عن منزله، وبالفعل ذهب مالك العمارة للقتيل ودخل معه فى مشاجرة، حتى جاءت الشرطة وألقت القبض عليه".
وأضاف شقيق المجنى عليه أن شقيقه تعرض للضرب والاحتجاز مع ابنه وزوجته، واستدعت الشرطة أخى الأكبر وطالبته بإحضار عقد الشقة للتنازل عنها، مقابل الإفراج عن المجنى عليه، وبالفعل استولت القوة على مستندات الملكية، وتعدى الضابط بالشوم على رأس أخى، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وتابع رحب: "قوات الشرطة نقلت أخى جثة هامدة إلى مستشفى الزهراء الجامعى، وعندما رفض استقباله، وتم نقله لمستشفى دار الشفاء، والذى حرر أطباؤه تقريرا يفيد بتعرضه لإصابات فى الرأس والوجه والصدر والأطراف أدت لوفاته، ورفض الطبيب تغيير مضمون التقرير رغم ضغط بعض أفراد الشرطة عليه" ،وطالب شقيق المجنى عليه بالقصاص العادل.
وجدد قاضى المعارضات بمحكمة شمال القاهرة الابتدائية بالعباسية، أول أمس السبت، حبس 3 أمناء شرطة 15 يوما على ذمة التحقيق فى اتهامهم بقتل مسن داخل قسم شرطة الوايلى، فى القضية المحرر بها المحضر رقم 4126 لسنة 2016. وكانت قائمة المتهمين ضمت فى البداية 7 أمناء شرطة، ومعاون مباحث قسم الوايلى – ابن عضو مجلس نواب - وبعد التحقيقات أخلت النيابة سبيل الضابط و4 أمناء وقررت حبس 3 أمناء جدد.