بالفيديو.. أتلتيكو مدريد فى نهائى دورى الأبطال رغم الخسارة من بايرن ميونخ

تأهل فريق أتلتيكو مدريد إلى نهائى دورى أبطال أوروبا رغم الخسارة من مضيفه بايرن ميونخ بنتيجة 2-1 فى المباراة التى جمعت الفريقين على ملعب "أليانز أرينا" فى إياب الدور نصف النهائى لدورى أبطال أوروبا، حيث استغل الروخى بلانكوس فوزه ذهابا بهدف نظيف.
وستقام المباراة النهائية فى ملعب "سان سيرو" 28 مايو المقبل مع الفائز من مباراة مانشستر سيتى وريال مدريد.
المباراة بدأت بدخلة رائعة من جماهير الفريق البافارى لمؤازرة البايرن للوصول للنهائى الأول منذ 2012. أول 15 دقيقة مرت دون أى خطورة على مرمى الفريقين، حيث ظل اللعب فى منطقة وسط الملعب.
ودخل دييجو سيميونى فى مشادة كلامية مع فرانك ريبيرى وبيب جوارديولا على خط التماس قبل أن يتدخل الحكم التركى شاكير لإنهاء الموقف.
جاء الهدف الأول عن طريق تشابى ألونسو فى الدقيقة 30 من ركلة حرة أمام منطقة جزاء أتلتيكو مدريد، ويعتبر هذا الهدف الثالث لألونسو مع بايرن ميونخ فى دورى الأبطال جميعهم كانوا من خارج منطقة الجزاء.
وأنهى هذا الهدف 632 دقيقة لأتلتيكو مدريد دون تلقى أى هدف فى جميع البطولات، حيث يعتبر هذا الهدف الثالث للاعبين الإسبان فى مرمى الروخى بلانكوس بعد توريس، وسيرجيو راموس.
أهدر توماس مولر فرصة الثانى بإضاعة ركلة جزاء فى الدقيقة 34 بعد خطأ من خيمينيز على خافى مارتينيز، حيث تعتبر هذه الركلة المهدرة الثالثة لمولر من آخر 5 ركلات نفذها فى جميع البطولات.
يان أوبلاك تصدى ل2 من ركلات الجزاء ال3 التى واجهها حتى الآن مع أتليتيكو مدريد فى جميع البطولات.
استغل أتلتيكو مدريد التقدم الكبير للبايرن ليحول كرة مرتدة من تبادل رائع للكرة بين توريس وجريزمان الذى سجل هدف التعادل فى الدقيقة 54 ليكون هذا الهدف رقم 31 للمهاجم الفرنسى.
نجح أتلتيكو مدريد فى إحكام السيطرة على المنطقة الخلفية، حيث أبعد كل هجمات الفريق البافارى عن منطقة الخطورة أمام مرمى أوبلاك أمام ذهول من جوارديولا الذى لا يعرف ماذا يفعل أمام الحصن المدريدى.
خطف روبرت ليفاندوفسكى هدف التقدم للبايرن فى الدقيقة 75 من رأسية رائعة بعد تمرير سحرية من فيدال ليُنهى المهاجم البولندى فترة صيامه فى آخر 3 مباريات، كما يعتبر هذا الهدف الرابع له هذا الموسم بالرأس، ليكون أكثر لاعب تسجيلا للأهداف فى "تشامبيونزليج"، وهو الهدف التاسع له هذا الموسم.
فشل فيرناندو توريس فى تسجيل هدف التعادل من ركلة جزاء مشكوك فى صحتها فى الدقيقة 84، لتكون هذه ا لمرة الأولى فى تاريخ دورى أبطال أوروبا يتم إهدار ركلتى جزاء فى مباراة نصف نهائية واحدة.