ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية اليوم انقادة النظام الليبى المخلوع يواصلون الهروب من ليبيا او من سجون الثوار فى وقتاعلان الحكومة الانتقالية خطوات جديدة لانعاش الاقتصاد ووضع الدولة تحت كاملسيطرتها.واضافت الصحيفة فى تقرير بثته على موقعها الالكترونى ان حكومة النيجر اكدت امسأن الساعدى نجل العقيد معمر القذافى استطاع الهروب من قبضة الثوار من خلال عبورهمنطقة الحدود عبر الصحراء اليها كما عبر عشرات المسئولين فى حكومة القذافىالمخلوعة الاسبوع الماضى.ونوهت بان هذه المسألة تثير التكهنات بان القذافى -الذى لا يزال مختبئا فى مكانغير معلوم - قد يلجأ الى النيجر او اى دولة اخرى فى افريقيا ليتخلص من محاكمةالثوار الليبين له.واشارت الصحيفة الى ان عملية هروب المسئولين فى الحكومة المخلوعة من قبضةالثوار لا تزال مستمرة غير ان هذا الامر لم يمنع المجلس الانتقالى من المضى قدمافى خططه لاعادة اعمار ليبيا .وتابعت ان محمود جبريل الذى يتولى مهام رئيس وزراء المجلس الانتقالى صرح بانانتاج النفط بدأ من جديد كما سيحصل كل فرد فى الدولة على مستحقاته الماليةالمتأخرة ومضت الصحيفة الى القول ان المجلس الانتقالى سعى فى الايام الماضيةالى بناء الثقة واحكام سيطرته حيث زار مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالىطرابلس اول امس للمرة الاولى منذ هروب القذافى ودعا الى تسوية الاوضاع ونشرالنظام .غير ان الصحيفة تساءلت عن كيفية مشاركة الثوار السلطة والتعامل مع مسئولىالرئيس السابق وانصاره فى حين ان معاقل انصار القذافى مازالت تقاوم الثوار .يذكر ان مارو أمادو وزير العدل بالنيجر اعلن امس الاحد وصول (الساعدى) نجلالعقيد معمر القذافى الى النيجر حيث عثرت قواتها الحدودية عليه عندما قامتباعتراض قافلة تضم تسعة اشخاص كانت متجهة الى أجاديس شمال النيجر.واكد الوزير ان من وصل الى البلاد هو الساعدي القذافي (38 عاما) الذي كانيمارس رياضة كرة القدم ثم تخلى عنها وتولى قيادة احدى وحدات النخبة في الجيشالليبي فيما اكدت النيجر انها ستفي بالتزاماتها امام القضاء الدولي فيما يتعلقبالمقربين من القذافي الملاحقين والذين دخلوا اراضيها.