أرجع الدكتور مصطفى النجار المتحدث الرسمي باسم حزب العدل أن اختلاف القوى السياسية حول الموقف من المشاركة في جمعة تصحيح المسار إلى اختلاف الرؤى السياسية، إلا أن اغلب هذه القوى اتفقت على الكثير من الأمور، ومنها نبذ أي أعمال عنف أو التعرض للمنشآت العامة والعسكرية، مؤكدا أن البعض قد روج لهذه الفكرة لتشويه صورة الثوار والإيقاع بينهم والقوى السياسية من جهة والمجلس العسكري من جهة أخرى.وقال ان البيان الأخير للمجلس العسكري كان جيدا جدا وقويا ضد من أصدروا بيانات - نسبت للثوار- هددت بالعنف خلال مليونية تصحيح المسار اليوم الجمعة ، حيث شدد بيان المجلس على التعامل بحزم مع أي أعمال عنف وهذا الأمر يعبر عن موقف الجميع الرافض للعنف.ونوه النجار إلى أن حزب العدل يرى أن الأولوية في الوقت الراهن هي للاستقرار والاتفاق على شكل قانون الانتخابات لإنهاء الفترة الانتقالية في اقرب وقت ممكن، كما رأى أن القوى السياسية عليها ترتيب أولوياتها وفق ما تقتضيه هذه الفترة.