"التنظيم والإدارة": 18986 متقدمًا بأول أيام التقديم بمسابقة شغل وظائف معلم مساعد    وفد اليونسكو يزور معهد الموسيقى العربية ويتفقد متحف الآلات ومقتنيات الموسيقار محمد عبد الوهاب    جامعة قناة السويس تستقبل وفدًا من الإدارة المركزية لشئون الوافدين    توقيع مذكرة تفاهم بين جهاز شؤون البيئة والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة    وكيل «تعليم مطروح» يشارك تقييم مسابقة إنتاج الوسائل التعليمية المبتكرة بإدارة العلمين    إزالة 480 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالشرقية    "العمل": اجتماع تنسيقي مع القيادات التنفيذية والشعبية لبحث الخدمات المقدمة للمواطنين بالأقصر    تعاون "التصديري للصناعات الهندسية" و"تحديث الصناعة" لتعظيم القيمة المضافة للإنتاج المحلي    الحكومة: بدء إجراءات التنازل عن وديعة دولارية إماراتية بقيمة 6 مليارات دولار    سامح شكري: مصر ترفض محاولات قلب الحقائق من جانب إسرائيل    سامح شكري: توسيع العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية يزيد كارثية الوضع    "التعاون الإسلامي" تؤكد دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: 7 ملايين شخص يواجهون خطر انعدام الأمن الغذائي بجنوب السودان    بطولة العالم للإسكواش 2024.. سيطرة مصرية في اليوم الثاني من الجولة الثالثة    مدرب مانشستر يونايتد يحسم الجدل حول رحيله    انطلاق امتحانات الشهادة الإعدادية محافظة القليوبية السبت المقبل    موعد تقديم رياض أطفال 2024-2025.. اعرف السن والشروط    «الداخلية»: حملات أمنية لضبط حائزي المخدرات والأسلحة ب 3 محافظات    انهيار جزئي بمنزل دون إصابات بسوهاج    إصابة 4 أشخاص في مشاجرة بين عائلتين بالفيوم    حفلان ل عمر خيرت في قصر عابدين يونيو المقبل.. التفاصيل كاملة    السبت.. قصور الثقافة تطلق فعاليات المهرجان الختامي لنوادي المسرح    من هي الممثلة الهندية إميلي شاه؟.. تحب يسرا وشاهدت أفلام السقا    حكم وشروط الأضحية.. الإفتاء توضح: لا بد أن تبلغ سن الذبح    تعرف على تعديلات "صحة النواب" لمشروع قانون تنظيم منح التزام المرافق العامة لتشغيل المنشآت الصحية    «حياة كريمة» تطلق قافلة تنموية شاملة إلى قرية شماس بمركز أبو النمرس    بالفيديو.. الصحة تقدم نصائح ذهبية للحجاج قبل سفرهم لأداء مناسك الحج    الخارجية الروسية تعقيبًا على إمكانية أن ترسل إستونيا قوات لأوكرانيا: موسكو ستعتبر أي "مرتزقة أجانب" أهدافًا لها    رئيس استئناف القاهرة يفتتح قسم الترجمة بعد التطوير    الإحصاء: تراجع معدل البطالة ل 6,7% خلال الربع الأول من 2024    الصحة تشارك في اليوم التثقيفي لأنيميا البحر المتوسط الخامس والعشرين    مسلسل دواعي السفر الحلقة 2.. صداقة تنشأ بين أمير عيد وكامل الباشا    «النقل» تكشف تفاصيل التشغيل التجريبي ل5 محطات مترو وتاكسي العاصمة الكهربائي    كاتب صحفي: مصر تمتلك مميزات كثيرة تجعلها رائدة في سياحة اليخوت    الأحد.. إعلان تفاصيل المهرجان الدولي للطبول بالأعلى للثقافة    المشاط تبحث مع وزير المالية الأرميني ترتيبات الدورة السادسة من اللجنة المشتركة بين البلدين    أحمد مجدي: السيطرة على غرفة خلع ملابس غزل المحلة وراء العودة للممتاز    إنعام محمد علي.. ابنة الصعيد التي تبنت قضايا المرأة.. أخرجت 20 مسلسلا وخمسة أفلام و18 سهرة تلفزيونية.. حصلت على جوائز وأوسمة محلية وعربية.. وتحتفل اليوم بعيد ميلادها    97 % معدل إنجاز الري في حل مشكلات المواطنين خلال 3 سنوات    6 ميداليات لتعليم الإسكندرية في بطولة الجمهورية لألعاب القوى للتربية الفكرية والدمج    وكيل «تعليم قنا»: امتحانات الرابع والخامس الابتدائي هادئة والأسئلة واضحة (صور)    ضبط 14293 مخالفة مرورية خلال 24 ساعة    سؤال يُحير طلاب الشهادة الإعدادية في امتحان العربي.. ما معنى كلمة "أوبة"؟    جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن انسحابه من حي الزيتون بمدينة غزة    تشاهدون اليوم.. نهائي كأس إيطاليا وبيراميدز يستضيف سيراميكا    ضبط 572 صنف سلع غذائية منتهية الصلاحية في الفيوم    إعلام فلسطيني: 5 شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم البريج وسط قطاع غزة    حكم طواف بطفل يرتدي «حفاضة»    النائب إيهاب رمزي يطالب بتقاسم العصمة: من حق الزوجة الطلاق في أي وقت بدون خلع    أمين الفتوى: الصلاة النورانية لها قوة كبيرة فى زيادة البركة والرزق    فاندنبروك: مدرب صن داونز مغرور.. والزمالك وبيراميدز فاوضاني    قيادي ب«حماس»: مصر بذلت جهودا مشكورة في المفاوضات ونخوض حرب تحرير    علي معلول: سنعود بنتيجة إيجابية من تونس ونحقق اللقب في القاهرة    حظك اليوم وتوقعات الأبراج 15-5: نجاحات لهؤلاء الأبراج.. وتحذير لهذا البرج    بشرى سارة للجميع | عدد الاجازات في مصر وموعد عيد الأضحى المبارك 2024 في العالم العربي    ريال مدريد يكتسح ألافيس بخماسية نظيفة في ليلة الاحتفال بالليجا    أحمد كريمة: العلماء هم من لهم حق الحديث في الأمور الدينية    هل سيتم تحريك سعر الدواء؟.. الشعبة توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



« النهار ».. ترصُد « سّلخانات » تعذيب ال0يتام.. والقانُون ̋عًقيٍم ̋
نشر في النهار يوم 02 - 04 - 2016

مما لاشك فيه ان الوالدين لهما دور كبيراً فى منح الاستقرار النفسي والعاطفي لأبنائهم، بالاضافه الي اشاعة الامن والطمأنينة في نفوسهم، فما بالك باطفال يفتقدون الم0وي والسند والامان، تحرقهم نيران اليتم، وتطردهم كوابيس الحياه الماس0ويه التي يعيشونها ، يعد الملج0 لهم دار الحماية والم0وي وفي مصر الكثير من الجمعيات والمراكز لرعايه الأطفال الأيتام وكفالتهم ولكن هناك ايضاً بعض دور الأيتام التي اصبحت « سّلخانات ً» لهؤلاء الأطفال تجلدهم وتعذبهم بكرباج العقاب، متغافلين فاعلي تلك الوقائع عن سننن الاحسان متناسين ما حثّ عليه النّبي صلّى الله عليه و سلّم على حسن معاملة اليتيم و أنّها من أسباب رقّة القلب و خشوعه ، و قد قرّر الله سبحانه و تعالى قاعدة التّعامل مع اليتيم حيث قال ( فأمّا اليتيم فلا تقهر) ، و قال تعالى ( أرءيت الذي يكذّب بالدّين ، فذلك الذي يدعّ اليتيم ) ، ففي تلك الآيات الكريمة نهيٌ شديدٌ من الله سبحانه لعباده عن المعاملة السّيئة و العنيفة لليتامى ، و عدّت تلك المعاملة من خصال المكذّبين الضّالين البعيدين عن كتاب الله سبحانه و سنّة نبيّه ، و قد بيّن الإسلام حقوق اليتامى وضرورة دفعها لهم حين يبلغوا أشدّهم، من هذا المنطلق وبمناسبه اليوم العالمي لعيد اليتيم ترصد « النهار » بعض وقائع التعذيب التي اثارت جدلاً وسعاً وغضباً في المجتمع المصري، لذا ندق ناقوس الخطر حول تلك الجرائم البشعه التي ترتكب فى حق اطفال ابرياء لا ذنب لهم، ولا قوه لهم، ونضعها امام صانعي القرار ومسؤولي الدوله لحماية هؤلاء الأطفال.
ومن اشهر وقائع تعذيب الايتام في مصر، واقعه مدرسه خالد بن الوليد بمدينه المنصورة في نوفمبر 2015، عندما كشف عدد من الطالبات اليتيمات تعرضهن للاعتداء بالضرب والتعذيب من قبل المشرفات داخل دار « العز » لليتيمات، ولفتن الي انهن اخبرنا مسؤولي المدرسه التي يدرسن فيها اكثر من مرة بما يتعرضن له من تعذيب من قبل مشرفات دار الأيتام التابعه لجمعيه النور والامل بالمنصورة.
واكد مسؤولي المدرسه انها ليست المرة الأولى التي تظهر فيها اثار التعذيب والضرب والعقاب الوحشي الذي يتعرضن له هولاء اليتيمات من قبل مشرفات الدار، محررين بذلك محضر في نجده الطفل ضد الدار برقم 114693، بالاضافة لاخطار الشؤون الاجتماعية لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد الدار وحمايه التلميذات، مطالبين بالإفراج عن التلميذات المحبوسات بالدار.
اما الواقعه الثانيه الأكثر شهره والتي اثارت غضب المصريين حدثت في دار ايتام مكه بمنطقه الهرم في محافظه الجيزة في اغسطس 2014، عندما تدوال عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعى فيديو مسرباً من داخل الدار يكشف عن ضرب مدير الدار عدداً من الأطفال بمنتهي القسوه لأنهم « شاهدوا التليفزيون وفتحوا ثلاجة الدار » حيث ضرب المدير الأطفال بالعصا وبقدمه ضرباً مبرحاً وسبهم، في تلك الواقعه قرر محافظ الجيزة حل مجلس ادارة دار الأيتام بعد ثبوت واقعه التعذيب بدني ولفظي تعرض لها عدد من الأطفال داخل هذا الدار.
اما الواقعه الثالثه التي اثارت موجه من الغضب ايضاً، حدثت داخل دار السلام بمدينه الإسكندريه في ديسمبر 2015، عندما عرض الإعلامى “وائل الإبراشى”، برنامجه “العاشرة مساء”، والمذاع على فضائية “دريم”، فيديو لواقعة تعذيب طفل داخل أحد دور الأيتام بالإسكندرية، ويحتوى الفيديو على مشهد تعليق أحد الأطفال بالدار يسمى يوسف جمال.
وقال يوسف جمال الطفل المعتدى عليه، فى حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى، أن مدير الدار قال لأحد أفراد الأمن بذات الدار ويدعى “أبو مندى”، أن يعلقه بواسطة “حبل غسيل”، ويرغمه على شرب السجائر و المخدرات، مقابل أن يأخذ منه مبلغ ألفان و خمسمائة جنيه.
وأوضح الطفل المعتدى عليه أن مدير إدارة الدار يفعل تلك الأعمال ليتركوا الدار، لافتاً إلى أنه قام بتحرير محضر كيدى ضدهم بسرقة أجهزة الكومبيوتر بالدار .
ومن جانبه قال 0حمد جاد المحامي، للأسف القانون عقيم في حمايه هؤلاء الأطفال ولابد من تفعيل آليات الرقابة علي مشرفي ومسؤولي دور الأيتام، كما نحتاج الي تشريع قانوني عاجل من مجلس النواب لحمايه الأطفال وتعديل لائحه الملاجئ ودور الرعايه
ولفت جاد إلي ما يعتبره مشكله أخطر من قضية تعذيب الايتام في الملاجئ وهي أن القانون ينص علي تخريج هؤلاء الاطفال من الملاجئ عند بلوغهم سن الثامنة عشر دون وجود تأهيل لهم لمواجهة الحياة وهو ما قد يجعلهم يتجهون للجريمه
ويقترح جاد لمواجهة هذا الخطر أن يتم توفير خبراء نفسيين وتربويين اضافة الي مشاركة المجتمع المدني ووزارتي الشباب والرياضه والتضامن الاجتماعي لتأهيلهم للحياه لمرحلة ما بعد خروجهم من الملاجئ حتي يصبحوا اشخاص سوياً ونافعه لانفسهم والمجتمع وذلك بتوفير تعليم ووظيفه لكي يتحملوا ويوجهوا ظروف الحياه الصعبه، وعمل معسكرات تأهيلية لهؤلاء الأطفال بمعني ان ندرب هؤلاء الاطفال بشركات ومصانع وعند سن ال 18 سنه بدلاً من يخرجوا للشارع يتم تعينهم بتلك الأماكن وبهذا نوفر لهم فرص عمل ، وايضاً نقوم بعمل جمعيات صداقه بين دور الأيتام لتزويجهم وبهذا نكون حماينهم من مخاطر الحياه التي يتعرضون لها
وقالت سلوي عبد القادر، رئيس جمعيه الجدار المتين لحقوق الانسان، ان قانون الطفل الحالي نحتاج فيه الي تعديل تشريعي بسيط بتشديد العقوبه في حالات التعدي علي الايتام
مقترحاً ” عبد القادر ” انشاء لجنه تشرف علي دور الايتام لتتأكد من قيامها بعملها وتوفير الحمايه للاطفال


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.