أعلن البنك المركزي المصري اليوم الثلاثاء عن افتقاد الاحتياطي من العملات الأجنبية لمصر ل 700 مليون دولار، بنهاية شهر أغسطس الماضي، ليسجل 25 مليار دولار، في نهاية الشهر ذاته، من رصيد بلغ 25.7 مليار دولار في نهاية شهر يوليو الماضي، الأمر الذي يجعله علي حافة الخطر.وارجع البنك المركزي هذا التراجع في الاحتياطي نتيجة سداد 1087.83 مليون دولار يمثل أجل استحقاق وكوبون للسندات السيادية الدولارية المستحقة فى شهر يوليو الماضي، وأيضا كوبون على الصكوك المصرية، مضيفاً أنه تم سداد 671 مليون دولار من الدين الخارجي المستحق على مصر للدول الأعضاء بنادى باريس.ولم يقتصر الأمر علي ذلك بل تراجع صافى الاحتياطى من النقد الأجنبى لدى البنك المركزي المصري، من 33.3 مليار دولار، فى شهر فبراير الماضى، الذى شهد تنحى الرئيس السابق، حسنى مبارك، عن منصبه، بعد 30 عاماً قضاها فى الحكم، ليستقر عند 25.7 مليار دولار فى نهاية يوليو الماضى، ويغطى 6.2 أشهر من واردات مصر السلعية.