إتاحة الاستعلام عن القبول المبدئي للمتقدمين لشغل 964 وظيفة معلم مساعد بالأزهر    رئيس جامعة الإسكندرية يعلن صدور قرار بإنشاء فروع للجامعة في الإمارات وماليزيا    الإدراية العليا تحيل 14 طعنا للنقض على نتيحة انتخابات النواب للدوائر الملغاة    وزير المالية: المفاوضات مع صندوق النقد إيجابية جدًا وتعكس النتائج المالية الجيدة    العذر أقبح!    بدء المحادثات بشأن النزاع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا    أسرع أهداف أمم أفريقيا 2025.. رياض محرز يكتب التاريخ مع الجزائر    كهرباء الإسماعيلية يتقدم على الاتحاد السكندري بهدف في الشوط الأول    القبض على المتهم بإنهاء حياة والدته في المنيا    محمد سامي يفاجئ مي عمر أثناء تصوير "الست موناليزا"    رئيس الوزراء: مصر كانت بتتعاير بأزمة الإسكان قبل 2014.. وكابوس كل أسرة هتجيب شقة لابنها منين    القبض على المتهم بإنهاء حياة والدته بسبب مشغولات ذهبية بالمنيا    مدرب بنين: قدمنا أفضل مباراة لنا رغم الخسارة أمام الكونغو    بالأسماء.. مصرع شخص وإصابة 18 آخرين إثر انقلاب ميكروباص في أسوان    البورصة المصرية تربح 4 مليارات جنيه بختام تعاملات الأربعاء    بعد الاعتداءات.. ماذا فعل وزير التعليم لحماية الطلاب داخل المدارس؟    تقارير: نيكولاس أوتاميندي على رادار برشلونة في الشتاء    محافظ قنا يعقد اجتماعًا موسعًا للاستعداد لانطلاق الموجة ال28 لإزالة التعديات    ديبال S05 تحصل على تصنيف 5 نجوم في اختبارات Euro NCAP لعام 2025    التعاون الاقتصادي والتجاري والمباحثات العسكرية على طاولة مباحثات لافروف والشيباني    السكة الحديد: تسيير الرحلة ال41 لنقل الأشقاء السودانيين ضمن مشروع العودة الطوعية    الكنيست الإسرائيلي يصدق بقراءة تمهيدية على تشكيل لجنة تحقيق سياسية في أحداث 7 أكتوبر    اليمن يدعو مجلس الأمن للضغط على الحوثيين للإفراج عن موظفين أمميين    هذا هو موعد ومكان عزاء الفنان الراحل طارق الأمير    المتحف المصري بالقاهرة يحدّث قواعد الزيارة حفاظًا على كنوزه الخالدة    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :شكرا توتو وتوتى ..!؟    الصحة تواصل العمل على تقليل ساعات الانتظار في الرعايات والحضانات والطوارئ وخدمات 137    ڤاليو تعتمد الذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة العملاء    غدا.. استكمال محاكمة والد المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته فى الإسماعيلية    جامعة قناة السويس تعلن أسماء الفائزين بجائزة الأبحاث العلمية الموجهة لخدمة المجتمع    ما فوائد تأجيل صندوق النقد الدولي المراجعتين الخامسة والسادسة لمصر؟    أمم أفريقيا 2025| شوط أول سلبي بين بوركينا فاسو وغينيا الاستوائية    الحكومة تضم أصول علاجية وإدارية لمنظومة التأمين الصحي الشامل    كوت ديفوار تواجه موزمبيق في الجولة الأولى من كأس أمم إفريقيا 2025.. التوقيت والتشكيل والقنوات الناقلة    هل يجوز استخدام شبكات الواى فاى بدون إذن أصحابها؟.. الإفتاء تجيب    انتظام التصويت بالسفارة المصرية في الرياض    ميناء دمياط يستقبل 76 ألف طن واردات متنوعة    تأجيل محاكمة عامل بتهمة قتل صديقه طعنًا في شبرا الخيمة للفحص النفسي    حوار إسلامي مسيحي لأول مرة بقرية «حلوة» بالمنيا حول ثقافة التسامح في الجمهورية الجديدة (صور)    الدكتور/ عمرو طلعت: تم إضافة 1000 منفذ بريد جديد ونشر أكثر من 3000 ماكينة صراف آلى فى مكاتب البريد منذ عام 2018    وفاة أصغر أبناء موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب    وزيرا التعليم العالي والرياضة يكرمان طلاب الجامعات الفائزين في البطولة العالمية ببرشلونة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 24-12-2025 في محافظة الأقصر    أمم إفريقيا – براهيم دياز: سعيد بتواجدي في المغرب.. والجمهور يمنحنا الدفعة    وزير الري: الدولة المصرية لن تتهاون في صون حقوقها المائية    ضبط 4 متهمين اعتدوا على مواطن بأسلحة بيضاء بسبب خلافات فى السويس    الأوقاف: عناية الإسلام بالطفولة موضوع خطبة الجمعة    فاضل 56 يومًا.. أول أيام شهر رمضان 1447 هجريًا يوافق 19 فبراير 2026 ميلاديًا    ضياء السيد: إمام عاشور غير جاهز فنيا ومهند لاشين الأفضل أمام جنوب إفريقيا    الصغرى بالقاهرة 11 درجة.. الأرصاد تكشف درجات الحرارة المتوقعة لمدة أسبوع    وزير الصحة: قوة الأمم تقاس اليوم بعقولها المبدعة وقدراتها العلمية    وكيل صحة بني سويف يفاجئ وحدة بياض العرب الصحية ويشدد على معايير الجودة    محمد إمام يكشف كواليس مشهد عرضه للخطر في «الكينج»    طريقة عمل شوربة العدس الأحمر بجوز الهند والزنجبيل    القومي للطفولة والأمومة يناقش تعزيز حماية الأطفال من العنف والتحرش    وزير الخارجية يتسلم وثائق ومستندات وخرائط تاريخية بعد ترميمها بالهيئة العامة لدار الكتب    إيران تنتقد الترويكا الأوروبية والولايات المتحدة لعدم التزامهم بالاتفاق النووي    واشنطن في مجلس الأمن: سياسات مادورو تهدد أمن الولايات المتحدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عمرو حمزاوي : لا اقبل ان اعيش في دولة دينية
نشر في النهار يوم 01 - 08 - 2011

أيمن نور : ارفض وضع اي صلاحيات للجيش في الحياة السياسية كما ارفض وجود الدينيين فانا ارفض العمة والكابأسامه الغزالى : يشرفني ان يكون المهندس نجيب ساويرس ممن يمول حزب الجبهةعماد جاد : هناك دولتان يريدوا إسقاط وإفشال الثورة المصرية وهم إسرائيل والمملكة العربية السعوديةالدقهلية : أحمد أبو القاسمنظمت مجموعة التحرك الايجابي لقاءا جماهيريا مساء أمس بقصر ثقافة المنصورة بالدقهلية حضره عدد من قادة الأحزاب السياسية وهم الدكتور أيمن نور ( حزب الغد ) والدكتور أسامه الغزالي حرب ( حزب الجبهة الديمقراطي ) والدكتور عماد جاد( حزب المسرى الديمقراطي ) والدكتور شادي الغزالي حرب ( حزب الوعي ) والدكتور عمرو حمزاوى ( حزب مصر الحرية ) والدكتور محمد عوض ( حزب الكرامة ) وذلك تحت رعاية الدكتور محمد غنيم .في بداية اللقاء أشار محمد رؤوف غنيم أن مجموعة التحرك الايجابي ( مجموعه من مواطنين مصريين عاديين غير منتمين لأي حزبي لم يدخلوا انتخابات أو انضموا لأى حزب أو ساندوا أى مرشح وأنهم من بعد استفتاء 19 مارس أردوا أن يكون أهم دور ولذلك قرروا مشاهدة جميع القوى السياسية واختيار هنساند من يساندوا في الانتخابات القادمة .وأضاف الدكتور محمد غنيم انه لم يكن يعرف تلك المجموعة من قبل ولكن عرفها من فتره بسيطة ولكنه بحث واستقصى عنها وما الدافع وراءها حتى عرف انه دافع وطني بحت الغرض منه أن تقوم الأحزاب السياسية بتقديم نفسها على الساحة لشرح أهدافها وبرامجها اللي هتخوض بيها الانتخابات القادمه .وأضاف الدكتور أيمن نوران كل القوي التي شاركت في التحالف الديمقراطي من اجل مصر والبالغ عددها 28 حزب وفصيل سياسي شاركت ووافقت علي المبادئ الحاكمة للدستور ومن ضمن هذه القوي حزب الحرية والعدالة ( الجناح السياسي للإخوان المسلمين ) ولا افهم سببا للزوبعة المثارة حول تلك المبادئ و أن ما حدث بعد تنحي مبارك وسقوط نظامه لم يكن في استطاعة احد قراءته حني الإخوان المسلمين ولذلك فكل القوي السياسية في مصر مأزومة سواء كانت هذه القوي ليبرالية أو إسلامية أو يسارية .وأشار نور إلي انه مع التنوع في مرشحي الرئاسة مؤكدا ان هذا التنوع في صالح الناخب المصري وانه كان مع توحيد القوي السياسية حول مرشح رئاسي واحد بهدف إسقاط النظام السابق ولكن وبعد سقوط النظام فانا مع التنوع .و أعلن نور عن رفضه لوضع اي صلاحيات للجيش في الحياة السياسية مشيرا إلي انه ضد العمة كما انه ضد الكاب العسكري وانه يريد مصر مدنية ديمقراطية لا دينية ولا عسكرية .واستغرب نور من حالة الفزع التي أصابت القوي الليبرالية من مشهد الجمعة الماضية مؤكدا علي انه من حق أي فصيل سياسي أن يستعرض عضلاته ولكن الإشكالية أن هذا الاستعراض جاء في جمعة لم الشمل .وأشار نور إلي الاختلاف الموجود بين تيارات الإسلام السياسي مؤكدا أن الإخوان تطور خطابهم السياسي كثيرا خلال السنوات الماضية في حين أن السلفيين ما زالوا يتحسسوا طريقهم في العمل السياسي ولابد وان نسمع إليهم لا أن نسمع عنهم وان نتحاور معهم وان نؤمن أننا جميعا أعضاء في عملية سياسية واحدة وشركاء في وطن واحد .كما أكد الدكتور عمرو حمزاوي وكيل مؤسسي حزب مصر الحرية وأستاذ السياسة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة انه علي المواطن المصري بعد ما حدث يوم الجمعة الماضية أن يختار بين الدولة المدنية أو الدينية .وقال حمزاوي انا لا اقبل أن أعيش في دولة دينية فالدولة الدينية في العالم كله وليس في الدول الإسلامية فقط سمعتها واحدة هي دولة تقوم علي التمييز والتفرقة بين المواطنين علي أساس العرق والدين والجنس .وأضاف حمزاوي الدولة الدينية يتم طرحها علينا بالتدريج منذ سقوط نظام مبارك وبدأت بشائرها مع الاستفتاء علي الدستور في غزوة الصناديق وصوت بنعم لترضي الله ورسوله وتكفير من قالوا لا وظهرت ملامحها في مليونية الجمعة الماضيةوواصل حمزاوي ان كل التيارات التي لا تحترم مدنية الدولة ولا حرية أفرادها لا مكان لها اذا تم تفعيل القانون المصري مؤكدا علي وجوب وضع ضمانات دستورية تضمن عدم اختطاف مصر ناحية اتجاه معين إذا ما صعد حزب من الإسلام السياسي إلي السلطة .وأشار حمزاوي إلي أن القوي الليبرالية تتأهب للإعلان عن تحالفها قبل نهاية الأسبوع الجاري ليكونوا تحت مظلة واحدة تعطيهم القدرة علي مواجهة الإسلام السياسي والتيارات الدينية .في حين رأي الدكتور شادي الغزالي حرب أن تأثير الجمعة الماضية كان ايجابيا جدا علي ملايين المصريين الذين استفزهم مشهد التحرير لان الشعب المصري بطبيعته وسطي معتدل ولا يقبل التطرف المستورد من الخليج .وواصل حرب كنا نتوقع من تيارات الإسلام السياسي أن تعاملنا بالمثل فعندما طلبوا منا عدم رفع شعار الدستور أولا في جمعة 8 يوليو الماضي استجبنا لنحافظ علي الوحدة التي كانت موجودة في ثورة يناير إلا أنهم لم يعاملونا بالمثل في الجمعة الماضية .وأضاف حرب نحن لم نقم بحشد الجماهير في كل المليونيان الماضية عكس ما فعل الإسلاميين في الجمعة الماضية وعلي الرغم من ما قالته بعض الفضائيات عن حجم هذه المظاهرة إلا أنني أؤكد علي أنها لم تتجاوز ال800 ألف شخص .من جهته أكد الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية أن ما حدث يوم الجمعة الماضية يعد تحدي كبير لكافة القوي المدنية المصرية لكي تسعي للاندماج فيما بينها لتستطيع مواجهه هذا المد الديني السياسي في مصر وان من حق كل فصيل سياسي ان يعبر عن نفسه بشرط أن يحترم الديمقراطية وحقوق الآخرين في التعبير عن أرائهم .وعن تمويل ساويرس للحزب أكد الغزالي أن حزب الجبهة مثله مثل أي حزب مصري أنشطته تقوم علي التبرعات ومن ضمن المتبرعين رجل الأعمال نجيب ساويرس وغيره كثيرين و يشرفني أن يكون المهندس نجيب ساويرس ممن يمول حزب الجبهة .وأضاف الدكتور عماد جاد أن الحزب المصري الديمقرطى يتكون من لليبراليين ويساريين وسطين وهو حزب لا يختلف عن الأحزاب الليبرالية ويعتمد على الاقتصاد السوق والعدالة الاجتماعية ليس كما نراها ولكن العدالة الاجتماعية التي تقوم على الانسانيه .وأشار جاد أن هناك دولتان يريدوا إسقاط وإفشال الثورة المصرية وهم إسرائيل والمملكة العربية السعودية فالمملكة العربية السعودية تخاف أن تنتقل العدوى للدول العربية وهى أولهم ويتم ذلك برعاية واضحة من الولايات المتحدة الامريكيه .وأكد جاد أن اى تحميل للمؤسسة العسكرية بدور ما فى الدستور لن يكون مفيدا للتطور الديمقراطي في مصر وإحنا ضد اى دور للقوات المسلحة في الحياة السياسية وفقا للدستور .عمرو حمزاوي : لا اقبل ان اعيش في دولة دينية فالدولة الدينية دولة تقوم علي التمييز والتفرقة بين المواطنيين علي اساس العرق والدين والجنسأيمن نور : ارفض وضع اي صلاحيات للجيش في الحياة السياسية كما ارفض وجود الدينيين فانا ارفض العمة والكابأسامه الغزالى : يشرفني ان يكون المهندس نجيب ساويرس ممن يمول حزب الجبهةعماد جاد : هناك دولتان يريدوا إسقاط وإفشال الثورة المصرية وهم إسرائيل والمملكة العربية السعوديةالدقهلية : أحمد أبو القاسمنظمت مجموعة التحرك الايجابي لقاءا جماهيريا مساء أمس بقصر ثقافة المنصورة بالدقهلية حضره عدد من قادة الأحزاب السياسية وهم الدكتور أيمن نور ( حزب الغد ) والدكتور أسامه الغزالي حرب ( حزب الجبهة الديمقراطي ) والدكتور عماد جاد( حزب المسرى الديمقراطي ) والدكتور شادي الغزالي حرب ( حزب الوعي ) والدكتور عمرو حمزاوى ( حزب مصر الحرية ) والدكتور محمد عوض ( حزب الكرامة ) وذلك تحت رعاية الدكتور محمد غنيم .في بداية اللقاء أشار محمد رؤوف غنيم أن مجموعة التحرك الايجابي ( مجموعه من مواطنين مصريين عاديين غير منتمين لأي حزبي لم يدخلوا انتخابات أو انضموا لأى حزب أو ساندوا أى مرشح وأنهم من بعد استفتاء 19 مارس أردوا أن يكون أهم دور ولذلك قرروا مشاهدة جميع القوى السياسية واختيار هنساند من يساندوا في الانتخابات القادمة .وأضاف الدكتور محمد غنيم انه لم يكن يعرف تلك المجموعة من قبل ولكن عرفها من فتره بسيطة ولكنه بحث واستقصى عنها وما الدافع وراءها حتى عرف انه دافع وطني بحت الغرض منه أن تقوم الأحزاب السياسية بتقديم نفسها على الساحة لشرح أهدافها وبرامجها اللي هتخوض بيها الانتخابات القادمه .وأضاف الدكتور أيمن نوران كل القوي التي شاركت في التحالف الديمقراطي من اجل مصر والبالغ عددها 28 حزب وفصيل سياسي شاركت ووافقت علي المبادئ الحاكمة للدستور ومن ضمن هذه القوي حزب الحرية والعدالة ( الجناح السياسي للإخوان المسلمين ) ولا افهم سببا للزوبعة المثارة حول تلك المبادئ و أن ما حدث بعد تنحي مبارك وسقوط نظامه لم يكن في استطاعة احد قراءته حني الإخوان المسلمين ولذلك فكل القوي السياسية في مصر مأزومة سواء كانت هذه القوي ليبرالية أو إسلامية أو يسارية .وأشار نور إلي انه مع التنوع في مرشحي الرئاسة مؤكدا ان هذا التنوع في صالح الناخب المصري وانه كان مع توحيد القوي السياسية حول مرشح رئاسي واحد بهدف إسقاط النظام السابق ولكن وبعد سقوط النظام فانا مع التنوع .و أعلن نور عن رفضه لوضع اي صلاحيات للجيش في الحياة السياسية مشيرا إلي انه ضد العمة كما انه ضد الكاب العسكري وانه يريد مصر مدنية ديمقراطية لا دينية ولا عسكرية .واستغرب نور من حالة الفزع التي أصابت القوي الليبرالية من مشهد الجمعة الماضية مؤكدا علي انه من حق أي فصيل سياسي أن يستعرض عضلاته ولكن الإشكالية أن هذا الاستعراض جاء في جمعة لم الشمل .وأشار نور إلي الاختلاف الموجود بين تيارات الإسلام السياسي مؤكدا أن الإخوان تطور خطابهم السياسي كثيرا خلال السنوات الماضية في حين أن السلفيين ما زالوا يتحسسوا طريقهم في العمل السياسي ولابد وان نسمع إليهم لا أن نسمع عنهم وان نتحاور معهم وان نؤمن أننا جميعا أعضاء في عملية سياسية واحدة وشركاء في وطن واحد .كما أكد الدكتور عمرو حمزاوي وكيل مؤسسي حزب مصر الحرية وأستاذ السياسة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة انه علي المواطن المصري بعد ما حدث يوم الجمعة الماضية أن يختار بين الدولة المدنية أو الدينية .وقال حمزاوي انا لا اقبل أن أعيش في دولة دينية فالدولة الدينية في العالم كله وليس في الدول الإسلامية فقط سمعتها واحدة هي دولة تقوم علي التمييز والتفرقة بين المواطنين علي أساس العرق والدين والجنس .وأضاف حمزاوي الدولة الدينية يتم طرحها علينا بالتدريج منذ سقوط نظام مبارك وبدأت بشائرها مع الاستفتاء علي الدستور في غزوة الصناديق وصوت بنعم لترضي الله ورسوله وتكفير من قالوا لا وظهرت ملامحها في مليونية الجمعة الماضيةوواصل حمزاوي ان كل التيارات التي لا تحترم مدنية الدولة ولا حرية أفرادها لا مكان لها اذا تم تفعيل القانون المصري مؤكدا علي وجوب وضع ضمانات دستورية تضمن عدم اختطاف مصر ناحية اتجاه معين إذا ما صعد حزب من الإسلام السياسي إلي السلطة .وأشار حمزاوي إلي أن القوي الليبرالية تتأهب للإعلان عن تحالفها قبل نهاية الأسبوع الجاري ليكونوا تحت مظلة واحدة تعطيهم القدرة علي مواجهة الإسلام السياسي والتيارات الدينية .في حين رأي الدكتور شادي الغزالي حرب أن تأثير الجمعة الماضية كان ايجابيا جدا علي ملايين المصريين الذين استفزهم مشهد التحرير لان الشعب المصري بطبيعته وسطي معتدل ولا يقبل التطرف المستورد من الخليج .وواصل حرب كنا نتوقع من تيارات الإسلام السياسي أن تعاملنا بالمثل فعندما طلبوا منا عدم رفع شعار الدستور أولا في جمعة 8 يوليو الماضي استجبنا لنحافظ علي الوحدة التي كانت موجودة في ثورة يناير إلا أنهم لم يعاملونا بالمثل في الجمعة الماضية .وأضاف حرب نحن لم نقم بحشد الجماهير في كل المليونيان الماضية عكس ما فعل الإسلاميين في الجمعة الماضية وعلي الرغم من ما قالته بعض الفضائيات عن حجم هذه المظاهرة إلا أنني أؤكد علي أنها لم تتجاوز ال800 ألف شخص .من جهته أكد الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية أن ما حدث يوم الجمعة الماضية يعد تحدي كبير لكافة القوي المدنية المصرية لكي تسعي للاندماج فيما بينها لتستطيع مواجهه هذا المد الديني السياسي في مصر وان من حق كل فصيل سياسي ان يعبر عن نفسه بشرط أن يحترم الديمقراطية وحقوق الآخرين في
التعبير عن أرائهم .وعن تمويل ساويرس للحزب أكد الغزالي أن حزب الجبهة مثله مثل أي حزب مصري أنشطته تقوم علي التبرعات ومن ضمن المتبرعين رجل الأعمال نجيب ساويرس وغيره كثيرين و يشرفني أن يكون المهندس نجيب ساويرس ممن يمول حزب الجبهة .وأضاف الدكتور عماد جاد أن الحزب المصري الديمقرطى يتكون من لليبراليين ويساريين وسطين وهو حزب لا يختلف عن الأحزاب الليبرالية ويعتمد على الاقتصاد السوق والعدالة الاجتماعية ليس كما نراها ولكن العدالة الاجتماعية التي تقوم على الانسانيه .وأشار جاد أن هناك دولتان يريدوا إسقاط وإفشال الثورة المصرية وهم إسرائيل والمملكة العربية السعودية فالمملكة العربية السعودية تخاف أن تنتقل العدوى للدول العربية وهى أولهم ويتم ذلك برعاية واضحة من الولايات المتحدة الامريكيه .وأكد جاد أن اى تحميل للمؤسسة العسكرية بدور ما فى الدستور لن يكون مفيدا للتطور الديمقراطي في مصر وإحنا ضد اى دور للقوات المسلحة في الحياة السياسية وفقا للدستور .عمرو حمزاوي : لا اقبل ان اعيش في دولة دينية فالدولة الدينية دولة تقوم علي التمييز والتفرقة بين المواطنيين علي اساس العرق والدين والجنسأيمن نور : ارفض وضع اي صلاحيات للجيش في الحياة السياسية كما ارفض وجود الدينيين فانا ارفض العمة والكابأسامه الغزالى : يشرفني ان يكون المهندس نجيب ساويرس ممن يمول حزب الجبهةعماد جاد : هناك دولتان يريدوا إسقاط وإفشال الثورة المصرية وهم إسرائيل والمملكة العربية السعوديةالدقهلية : أحمد أبو القاسمنظمت مجموعة التحرك الايجابي لقاءا جماهيريا مساء أمس بقصر ثقافة المنصورة بالدقهلية حضره عدد من قادة الأحزاب السياسية وهم الدكتور أيمن نور ( حزب الغد ) والدكتور أسامه الغزالي حرب ( حزب الجبهة الديمقراطي ) والدكتور عماد جاد( حزب المسرى الديمقراطي ) والدكتور شادي الغزالي حرب ( حزب الوعي ) والدكتور عمرو حمزاوى ( حزب مصر الحرية ) والدكتور محمد عوض ( حزب الكرامة ) وذلك تحت رعاية الدكتور محمد غنيم .في بداية اللقاء أشار محمد رؤوف غنيم أن مجموعة التحرك الايجابي ( مجموعه من مواطنين مصريين عاديين غير منتمين لأي حزبي لم يدخلوا انتخابات أو انضموا لأى حزب أو ساندوا أى مرشح وأنهم من بعد استفتاء 19 مارس أردوا أن يكون أهم دور ولذلك قرروا مشاهدة جميع القوى السياسية واختيار هنساند من يساندوا في الانتخابات القادمة .وأضاف الدكتور محمد غنيم انه لم يكن يعرف تلك المجموعة من قبل ولكن عرفها من فتره بسيطة ولكنه بحث واستقصى عنها وما الدافع وراءها حتى عرف انه دافع وطني بحت الغرض منه أن تقوم الأحزاب السياسية بتقديم نفسها على الساحة لشرح أهدافها وبرامجها اللي هتخوض بيها الانتخابات القادمه .وأضاف الدكتور أيمن نوران كل القوي التي شاركت في التحالف الديمقراطي من اجل مصر والبالغ عددها 28 حزب وفصيل سياسي شاركت ووافقت علي المبادئ الحاكمة للدستور ومن ضمن هذه القوي حزب الحرية والعدالة ( الجناح السياسي للإخوان المسلمين ) ولا افهم سببا للزوبعة المثارة حول تلك المبادئ و أن ما حدث بعد تنحي مبارك وسقوط نظامه لم يكن في استطاعة احد قراءته حني الإخوان المسلمين ولذلك فكل القوي السياسية في مصر مأزومة سواء كانت هذه القوي ليبرالية أو إسلامية أو يسارية .وأشار نور إلي انه مع التنوع في مرشحي الرئاسة مؤكدا ان هذا التنوع في صالح الناخب المصري وانه كان مع توحيد القوي السياسية حول مرشح رئاسي واحد بهدف إسقاط النظام السابق ولكن وبعد سقوط النظام فانا مع التنوع .و أعلن نور عن رفضه لوضع اي صلاحيات للجيش في الحياة السياسية مشيرا إلي انه ضد العمة كما انه ضد الكاب العسكري وانه يريد مصر مدنية ديمقراطية لا دينية ولا عسكرية .واستغرب نور من حالة الفزع التي أصابت القوي الليبرالية من مشهد الجمعة الماضية مؤكدا علي انه من حق أي فصيل سياسي أن يستعرض عضلاته ولكن الإشكالية أن هذا الاستعراض جاء في جمعة لم الشمل .وأشار نور إلي الاختلاف الموجود بين تيارات الإسلام السياسي مؤكدا أن الإخوان تطور خطابهم السياسي كثيرا خلال السنوات الماضية في حين أن السلفيين ما زالوا يتحسسوا طريقهم في العمل السياسي ولابد وان نسمع إليهم لا أن نسمع عنهم وان نتحاور معهم وان نؤمن أننا جميعا أعضاء في عملية سياسية واحدة وشركاء في وطن واحد .كما أكد الدكتور عمرو حمزاوي وكيل مؤسسي حزب مصر الحرية وأستاذ السياسة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة انه علي المواطن المصري بعد ما حدث يوم الجمعة الماضية أن يختار بين الدولة المدنية أو الدينية .وقال حمزاوي انا لا اقبل أن أعيش في دولة دينية فالدولة الدينية في العالم كله وليس في الدول الإسلامية فقط سمعتها واحدة هي دولة تقوم علي التمييز والتفرقة بين المواطنين علي أساس العرق والدين والجنس .وأضاف حمزاوي الدولة الدينية يتم طرحها علينا بالتدريج منذ سقوط نظام مبارك وبدأت بشائرها مع الاستفتاء علي الدستور في غزوة الصناديق وصوت بنعم لترضي الله ورسوله وتكفير من قالوا لا وظهرت ملامحها في مليونية الجمعة الماضيةوواصل حمزاوي ان كل التيارات التي لا تحترم مدنية الدولة ولا حرية أفرادها لا مكان لها اذا تم تفعيل القانون المصري مؤكدا علي وجوب وضع ضمانات دستورية تضمن عدم اختطاف مصر ناحية اتجاه معين إذا ما صعد حزب من الإسلام السياسي إلي السلطة .وأشار حمزاوي إلي أن القوي الليبرالية تتأهب للإعلان عن تحالفها قبل نهاية الأسبوع الجاري ليكونوا تحت مظلة واحدة تعطيهم القدرة علي مواجهة الإسلام السياسي والتيارات الدينية .في حين رأي الدكتور شادي الغزالي حرب أن تأثير الجمعة الماضية كان ايجابيا جدا علي ملايين المصريين الذين استفزهم مشهد التحرير لان الشعب المصري بطبيعته وسطي معتدل ولا يقبل التطرف المستورد من الخليج .وواصل حرب كنا نتوقع من تيارات الإسلام السياسي أن تعاملنا بالمثل فعندما طلبوا منا عدم رفع شعار الدستور أولا في جمعة 8 يوليو الماضي استجبنا لنحافظ علي الوحدة التي كانت موجودة في ثورة يناير إلا أنهم لم يعاملونا بالمثل في الجمعة الماضية .وأضاف حرب نحن لم نقم بحشد الجماهير في كل المليونيان الماضية عكس ما فعل الإسلاميين في الجمعة الماضية وعلي الرغم من ما قالته بعض الفضائيات عن حجم هذه المظاهرة إلا أنني أؤكد علي أنها لم تتجاوز ال800 ألف شخص .من جهته أكد الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية أن ما حدث يوم الجمعة الماضية يعد تحدي كبير لكافة القوي المدنية المصرية لكي تسعي للاندماج فيما بينها لتستطيع مواجهه هذا المد الديني السياسي في مصر وان من حق كل فصيل سياسي ان يعبر عن نفسه بشرط أن يحترم الديمقراطية وحقوق الآخرين في التعبير عن أرائهم .وعن تمويل ساويرس للحزب أكد الغزالي أن حزب الجبهة مثله مثل أي حزب مصري أنشطته تقوم علي التبرعات ومن ضمن المتبرعين رجل الأعمال نجيب ساويرس وغيره كثيرين و يشرفني أن يكون المهندس نجيب ساويرس ممن يمول حزب الجبهة .وأضاف الدكتور عماد جاد أن الحزب المصري الديمقرطى يتكون من لليبراليين ويساريين وسطين وهو حزب لا يختلف عن الأحزاب الليبرالية ويعتمد على الاقتصاد السوق والعدالة الاجتماعية ليس كما نراها ولكن العدالة الاجتماعية التي تقوم على الانسانيه .وأشار جاد أن هناك دولتان يريدوا إسقاط وإفشال الثورة المصرية وهم إسرائيل والمملكة العربية السعودية فالمملكة العربية السعودية تخاف أن تنتقل العدوى للدول العربية وهى أولهم ويتم ذلك برعاية واضحة من الولايات المتحدة الامريكيه .وأكد جاد أن اى تحميل للمؤسسة العسكرية بدور ما فى الدستور لن يكون مفيدا للتطور الديمقراطي في مصر وإحنا ضد اى دور للقوات المسلحة في الحياة السياسية وفقا للدستور .

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.