وزير التعليم العالي: جاهزية مكتب التنسيق الرئيسي بجامعة القاهرة لبدء أعماله    الأزهر الشريف: سحبنا بيان غزة حتى لا يؤثر على المفاوضات الجارية    زلزال يضرب بحر "أندامان" في الهند    غزل المحلة يخوض 3 مباريات ودية في معسكر بالقاهرة    تعيين اللواء أسامة نصر مديرًا لأمن الغربية    «سينما يوليو».. شاهد على تأسيس الجمهورية الأولى    الكشف على 394 مواطنًا وإجراء 10 عمليات جراحية في اليوم الأول لقافلة شمال سيناء    تجدد القتال لليوم الثالث بين كمبوديا وتايلاند ووقوع ضحايا ومصابين    رئيس هيئة قناة السويس: نلتزم بالدور المحوري للقناة في تحقيق الاستدامة لسلاسل الإمداد العالمية    الأهلي يعلن إعارة يوسف عبد الحفيظ إلى فاركو    محمد شريف: شارة قيادة الأهلي تاريخ ومسؤولية    عقوبة الإيقاف في الدوري الأمريكي تثير غضب ميسي    وزير الشباب: تتويج محمد زكريا وأمينة عرفي بلقبي بطولة العالم للاسكواش يؤكد التفوق المصري العالمي    مصر تستورد 391 ألف طن من الذرة وفول الصويا لدعم احتياجات السوق المحلية    الداخلية تكشف ملابسات فيديو طفل يقود سيارة وتضبط المتورطين في الجيزة    تعرف على موعد الصمت الدعائي لانتخابات مجلس الشيوخ 2025    كلمتهم واحدة.. أبراج «عنيدة» لا تتراجع عن رأيها أبدًا    سميرة عبدالعزيز في ندوة تكريمها: الفن حياتي.. وبرنامج «قال الفيلسوف» هو الأقرب لقلبي    دور العرض السينمائية تقرر رفع فيلم سيكو سيكو من شاشاتها.. تعرف على السبب    عالم أزهري: تجنُّب أذى الأقارب ليس من قطيعة الرحم بشرط    بنك الأهلى فاروس يقترب من إغلاق إصدارين للصكوك ب8 مليارات جنيه فى الاستثمار الطبى والإنشاءات    تقرير فلسطيني: إسرائيل تسيطر على 84% من المياه بالضفة    ناهد السباعي تتربع على عرش التريند بسبب إطلالة جريئة    وكيل صحة الدقهلية يوجه المستشفيات برفع كفاءة الأداء والتوسع في التخصصات الدقيقة    إخلاء سبيل زوجة والد الأطفال الستة المتوفيين بدلجا بالمنيا    غدا آخر موعد للتقديم.. توافر 200 فرصة عمل في الأردن (تفاصيل)    الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي يؤكدان ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة    صور| ترامب يلعب الجولف في مستهل زيارته إلى أسكتلندا «قبل تظاهرات مرتقبة»    بيراميدز يقترب من حسم صفقة البرازيلي إيفرتون دا سيلفا مقابل 3 ملايين يورو (خاص)    أحمد حسن كوكا يقترب من الاتفاق السعودي في صفقة انتقال حر    أكسيوس عن مصادر: أعضاء بإدارة ترامب يقرون سرا بعدم جدوى استراتيجيتهم بغزة    انتقال أسامة فيصل إلى الأهلي.. أحمد ياسر يكشف    الأزهر يرد على فتوى تحليل الحشيش: إدمان مُحرّم وإن اختلفت المُسميات    محافظ البحيرة: 8 سيارات لتوفير المياه في المناطق المتضررة بكفر الدوار    محافظ المنيا يضع حجر الأساس المرحلة الاولى من مبادرة "بيوت الخير"    نجاح جراحة ميكروسكوبية دقيقة لاستئصال ورم في المخ بمستشفى سوهاج الجامعي    سميرة عبد العزيز في ضيافة المهرجان القومي للمسرح    الإنجيلية تعرب عند تقديرها لدور مصر لدعم القضية الفلسطينية    مصر تدعم أوغندا لإنقاذ بحيراتها من قبضة ورد النيل.. ومنحة ب 3 ملايين دولار    انخفاض سعر الدواجن المجمدة ل 110 جنيهات للكيلو بدلا من 125 جنيها بالمجمعات الاستهلاكية.. وطرح السكر ب30 جنيها.. وشريف فاروق يفتتح غدا فرع جديد لمبادرة أسواق اليوم الواحد بالجمالية    وزير الأوقاف يحيل مخالفات إلى التحقيق العاجل ويوجه بتشديد الرقابة    حبس أنوسة كوته 3 أشهر وتعويض 100 ألف جنيه في واقعة "سيرك طنطا"    أبو ليمون يهنئ أوائل الثانوية الأزهرية من أبناء محافظة المنوفية    بعد إصابة 34 شخصًا.. تحقيقات لكشف ملابسات حريق مخزن أقمشة وإسفنج بقرية 30 يونيو بشمال سيناء    ما حكم تعاطي «الحشيش»؟.. وزير الأوقاف يوضح الرأي الشرعي القاطع    مصرع سيدة أسفل عجلات قطار بمدينة إسنا خلال توديع أبناؤها قبل السفر    "القومي للطفولة" يشيد بقرار محافظ الجيزة بحظر اسكوتر الأطفال    الدفاع المدني في غزة يحذر من توقف مركباته التي تعمل في التدخلات الإنسانية    إصابة سيدة في انهيار منزل قديم بقرية قرقارص في أسيوط    الصحة تدعم البحيرة بأحدث تقنيات القسطرة القلبية ب46 مليون جنيه    تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء.. تحرير 154 مخالفة عدم الالتزام بغلق المحلات في مواعيدها    مقتل 4 أشخاص في روسيا وأوكرانيا مع استمرار الهجمات الجوية بين الدولتين    رسميًا إعلان نتيجة الثانوية الأزهرية 2025 بنسبة 53.99% (رابط بوابة الأزهر الإلكترونية)    وزير الثقافة ناعيًا الفنان اللبناني زياد الرحباني: رحيل قامة فنية أثرت الوجدان العربي    سعر الخضار والفواكه اليوم السبت 26-7-2025 بالمنوفية.. البصل يبدأ من 10 جنيهات    وزير الزراعة اللبناني: حرب إسرائيل على لبنان كبدت المزارعين خسائر ب 800 مليون دولار    كيف احافظ على صلاة الفجر؟.. أمين الفتوى يجيب    بعد «أزمة الحشيش».. 4 تصريحات ل سعاد صالح أثارت الجدل منها «رؤية المخطوبة»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عمرو حمزاوي : لا اقبل ان اعيش في دولة دينية
نشر في النهار يوم 01 - 08 - 2011

أيمن نور : ارفض وضع اي صلاحيات للجيش في الحياة السياسية كما ارفض وجود الدينيين فانا ارفض العمة والكابأسامه الغزالى : يشرفني ان يكون المهندس نجيب ساويرس ممن يمول حزب الجبهةعماد جاد : هناك دولتان يريدوا إسقاط وإفشال الثورة المصرية وهم إسرائيل والمملكة العربية السعوديةالدقهلية : أحمد أبو القاسمنظمت مجموعة التحرك الايجابي لقاءا جماهيريا مساء أمس بقصر ثقافة المنصورة بالدقهلية حضره عدد من قادة الأحزاب السياسية وهم الدكتور أيمن نور ( حزب الغد ) والدكتور أسامه الغزالي حرب ( حزب الجبهة الديمقراطي ) والدكتور عماد جاد( حزب المسرى الديمقراطي ) والدكتور شادي الغزالي حرب ( حزب الوعي ) والدكتور عمرو حمزاوى ( حزب مصر الحرية ) والدكتور محمد عوض ( حزب الكرامة ) وذلك تحت رعاية الدكتور محمد غنيم .في بداية اللقاء أشار محمد رؤوف غنيم أن مجموعة التحرك الايجابي ( مجموعه من مواطنين مصريين عاديين غير منتمين لأي حزبي لم يدخلوا انتخابات أو انضموا لأى حزب أو ساندوا أى مرشح وأنهم من بعد استفتاء 19 مارس أردوا أن يكون أهم دور ولذلك قرروا مشاهدة جميع القوى السياسية واختيار هنساند من يساندوا في الانتخابات القادمة .وأضاف الدكتور محمد غنيم انه لم يكن يعرف تلك المجموعة من قبل ولكن عرفها من فتره بسيطة ولكنه بحث واستقصى عنها وما الدافع وراءها حتى عرف انه دافع وطني بحت الغرض منه أن تقوم الأحزاب السياسية بتقديم نفسها على الساحة لشرح أهدافها وبرامجها اللي هتخوض بيها الانتخابات القادمه .وأضاف الدكتور أيمن نوران كل القوي التي شاركت في التحالف الديمقراطي من اجل مصر والبالغ عددها 28 حزب وفصيل سياسي شاركت ووافقت علي المبادئ الحاكمة للدستور ومن ضمن هذه القوي حزب الحرية والعدالة ( الجناح السياسي للإخوان المسلمين ) ولا افهم سببا للزوبعة المثارة حول تلك المبادئ و أن ما حدث بعد تنحي مبارك وسقوط نظامه لم يكن في استطاعة احد قراءته حني الإخوان المسلمين ولذلك فكل القوي السياسية في مصر مأزومة سواء كانت هذه القوي ليبرالية أو إسلامية أو يسارية .وأشار نور إلي انه مع التنوع في مرشحي الرئاسة مؤكدا ان هذا التنوع في صالح الناخب المصري وانه كان مع توحيد القوي السياسية حول مرشح رئاسي واحد بهدف إسقاط النظام السابق ولكن وبعد سقوط النظام فانا مع التنوع .و أعلن نور عن رفضه لوضع اي صلاحيات للجيش في الحياة السياسية مشيرا إلي انه ضد العمة كما انه ضد الكاب العسكري وانه يريد مصر مدنية ديمقراطية لا دينية ولا عسكرية .واستغرب نور من حالة الفزع التي أصابت القوي الليبرالية من مشهد الجمعة الماضية مؤكدا علي انه من حق أي فصيل سياسي أن يستعرض عضلاته ولكن الإشكالية أن هذا الاستعراض جاء في جمعة لم الشمل .وأشار نور إلي الاختلاف الموجود بين تيارات الإسلام السياسي مؤكدا أن الإخوان تطور خطابهم السياسي كثيرا خلال السنوات الماضية في حين أن السلفيين ما زالوا يتحسسوا طريقهم في العمل السياسي ولابد وان نسمع إليهم لا أن نسمع عنهم وان نتحاور معهم وان نؤمن أننا جميعا أعضاء في عملية سياسية واحدة وشركاء في وطن واحد .كما أكد الدكتور عمرو حمزاوي وكيل مؤسسي حزب مصر الحرية وأستاذ السياسة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة انه علي المواطن المصري بعد ما حدث يوم الجمعة الماضية أن يختار بين الدولة المدنية أو الدينية .وقال حمزاوي انا لا اقبل أن أعيش في دولة دينية فالدولة الدينية في العالم كله وليس في الدول الإسلامية فقط سمعتها واحدة هي دولة تقوم علي التمييز والتفرقة بين المواطنين علي أساس العرق والدين والجنس .وأضاف حمزاوي الدولة الدينية يتم طرحها علينا بالتدريج منذ سقوط نظام مبارك وبدأت بشائرها مع الاستفتاء علي الدستور في غزوة الصناديق وصوت بنعم لترضي الله ورسوله وتكفير من قالوا لا وظهرت ملامحها في مليونية الجمعة الماضيةوواصل حمزاوي ان كل التيارات التي لا تحترم مدنية الدولة ولا حرية أفرادها لا مكان لها اذا تم تفعيل القانون المصري مؤكدا علي وجوب وضع ضمانات دستورية تضمن عدم اختطاف مصر ناحية اتجاه معين إذا ما صعد حزب من الإسلام السياسي إلي السلطة .وأشار حمزاوي إلي أن القوي الليبرالية تتأهب للإعلان عن تحالفها قبل نهاية الأسبوع الجاري ليكونوا تحت مظلة واحدة تعطيهم القدرة علي مواجهة الإسلام السياسي والتيارات الدينية .في حين رأي الدكتور شادي الغزالي حرب أن تأثير الجمعة الماضية كان ايجابيا جدا علي ملايين المصريين الذين استفزهم مشهد التحرير لان الشعب المصري بطبيعته وسطي معتدل ولا يقبل التطرف المستورد من الخليج .وواصل حرب كنا نتوقع من تيارات الإسلام السياسي أن تعاملنا بالمثل فعندما طلبوا منا عدم رفع شعار الدستور أولا في جمعة 8 يوليو الماضي استجبنا لنحافظ علي الوحدة التي كانت موجودة في ثورة يناير إلا أنهم لم يعاملونا بالمثل في الجمعة الماضية .وأضاف حرب نحن لم نقم بحشد الجماهير في كل المليونيان الماضية عكس ما فعل الإسلاميين في الجمعة الماضية وعلي الرغم من ما قالته بعض الفضائيات عن حجم هذه المظاهرة إلا أنني أؤكد علي أنها لم تتجاوز ال800 ألف شخص .من جهته أكد الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية أن ما حدث يوم الجمعة الماضية يعد تحدي كبير لكافة القوي المدنية المصرية لكي تسعي للاندماج فيما بينها لتستطيع مواجهه هذا المد الديني السياسي في مصر وان من حق كل فصيل سياسي ان يعبر عن نفسه بشرط أن يحترم الديمقراطية وحقوق الآخرين في التعبير عن أرائهم .وعن تمويل ساويرس للحزب أكد الغزالي أن حزب الجبهة مثله مثل أي حزب مصري أنشطته تقوم علي التبرعات ومن ضمن المتبرعين رجل الأعمال نجيب ساويرس وغيره كثيرين و يشرفني أن يكون المهندس نجيب ساويرس ممن يمول حزب الجبهة .وأضاف الدكتور عماد جاد أن الحزب المصري الديمقرطى يتكون من لليبراليين ويساريين وسطين وهو حزب لا يختلف عن الأحزاب الليبرالية ويعتمد على الاقتصاد السوق والعدالة الاجتماعية ليس كما نراها ولكن العدالة الاجتماعية التي تقوم على الانسانيه .وأشار جاد أن هناك دولتان يريدوا إسقاط وإفشال الثورة المصرية وهم إسرائيل والمملكة العربية السعودية فالمملكة العربية السعودية تخاف أن تنتقل العدوى للدول العربية وهى أولهم ويتم ذلك برعاية واضحة من الولايات المتحدة الامريكيه .وأكد جاد أن اى تحميل للمؤسسة العسكرية بدور ما فى الدستور لن يكون مفيدا للتطور الديمقراطي في مصر وإحنا ضد اى دور للقوات المسلحة في الحياة السياسية وفقا للدستور .عمرو حمزاوي : لا اقبل ان اعيش في دولة دينية فالدولة الدينية دولة تقوم علي التمييز والتفرقة بين المواطنيين علي اساس العرق والدين والجنسأيمن نور : ارفض وضع اي صلاحيات للجيش في الحياة السياسية كما ارفض وجود الدينيين فانا ارفض العمة والكابأسامه الغزالى : يشرفني ان يكون المهندس نجيب ساويرس ممن يمول حزب الجبهةعماد جاد : هناك دولتان يريدوا إسقاط وإفشال الثورة المصرية وهم إسرائيل والمملكة العربية السعوديةالدقهلية : أحمد أبو القاسمنظمت مجموعة التحرك الايجابي لقاءا جماهيريا مساء أمس بقصر ثقافة المنصورة بالدقهلية حضره عدد من قادة الأحزاب السياسية وهم الدكتور أيمن نور ( حزب الغد ) والدكتور أسامه الغزالي حرب ( حزب الجبهة الديمقراطي ) والدكتور عماد جاد( حزب المسرى الديمقراطي ) والدكتور شادي الغزالي حرب ( حزب الوعي ) والدكتور عمرو حمزاوى ( حزب مصر الحرية ) والدكتور محمد عوض ( حزب الكرامة ) وذلك تحت رعاية الدكتور محمد غنيم .في بداية اللقاء أشار محمد رؤوف غنيم أن مجموعة التحرك الايجابي ( مجموعه من مواطنين مصريين عاديين غير منتمين لأي حزبي لم يدخلوا انتخابات أو انضموا لأى حزب أو ساندوا أى مرشح وأنهم من بعد استفتاء 19 مارس أردوا أن يكون أهم دور ولذلك قرروا مشاهدة جميع القوى السياسية واختيار هنساند من يساندوا في الانتخابات القادمة .وأضاف الدكتور محمد غنيم انه لم يكن يعرف تلك المجموعة من قبل ولكن عرفها من فتره بسيطة ولكنه بحث واستقصى عنها وما الدافع وراءها حتى عرف انه دافع وطني بحت الغرض منه أن تقوم الأحزاب السياسية بتقديم نفسها على الساحة لشرح أهدافها وبرامجها اللي هتخوض بيها الانتخابات القادمه .وأضاف الدكتور أيمن نوران كل القوي التي شاركت في التحالف الديمقراطي من اجل مصر والبالغ عددها 28 حزب وفصيل سياسي شاركت ووافقت علي المبادئ الحاكمة للدستور ومن ضمن هذه القوي حزب الحرية والعدالة ( الجناح السياسي للإخوان المسلمين ) ولا افهم سببا للزوبعة المثارة حول تلك المبادئ و أن ما حدث بعد تنحي مبارك وسقوط نظامه لم يكن في استطاعة احد قراءته حني الإخوان المسلمين ولذلك فكل القوي السياسية في مصر مأزومة سواء كانت هذه القوي ليبرالية أو إسلامية أو يسارية .وأشار نور إلي انه مع التنوع في مرشحي الرئاسة مؤكدا ان هذا التنوع في صالح الناخب المصري وانه كان مع توحيد القوي السياسية حول مرشح رئاسي واحد بهدف إسقاط النظام السابق ولكن وبعد سقوط النظام فانا مع التنوع .و أعلن نور عن رفضه لوضع اي صلاحيات للجيش في الحياة السياسية مشيرا إلي انه ضد العمة كما انه ضد الكاب العسكري وانه يريد مصر مدنية ديمقراطية لا دينية ولا عسكرية .واستغرب نور من حالة الفزع التي أصابت القوي الليبرالية من مشهد الجمعة الماضية مؤكدا علي انه من حق أي فصيل سياسي أن يستعرض عضلاته ولكن الإشكالية أن هذا الاستعراض جاء في جمعة لم الشمل .وأشار نور إلي الاختلاف الموجود بين تيارات الإسلام السياسي مؤكدا أن الإخوان تطور خطابهم السياسي كثيرا خلال السنوات الماضية في حين أن السلفيين ما زالوا يتحسسوا طريقهم في العمل السياسي ولابد وان نسمع إليهم لا أن نسمع عنهم وان نتحاور معهم وان نؤمن أننا جميعا أعضاء في عملية سياسية واحدة وشركاء في وطن واحد .كما أكد الدكتور عمرو حمزاوي وكيل مؤسسي حزب مصر الحرية وأستاذ السياسة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة انه علي المواطن المصري بعد ما حدث يوم الجمعة الماضية أن يختار بين الدولة المدنية أو الدينية .وقال حمزاوي انا لا اقبل أن أعيش في دولة دينية فالدولة الدينية في العالم كله وليس في الدول الإسلامية فقط سمعتها واحدة هي دولة تقوم علي التمييز والتفرقة بين المواطنين علي أساس العرق والدين والجنس .وأضاف حمزاوي الدولة الدينية يتم طرحها علينا بالتدريج منذ سقوط نظام مبارك وبدأت بشائرها مع الاستفتاء علي الدستور في غزوة الصناديق وصوت بنعم لترضي الله ورسوله وتكفير من قالوا لا وظهرت ملامحها في مليونية الجمعة الماضيةوواصل حمزاوي ان كل التيارات التي لا تحترم مدنية الدولة ولا حرية أفرادها لا مكان لها اذا تم تفعيل القانون المصري مؤكدا علي وجوب وضع ضمانات دستورية تضمن عدم اختطاف مصر ناحية اتجاه معين إذا ما صعد حزب من الإسلام السياسي إلي السلطة .وأشار حمزاوي إلي أن القوي الليبرالية تتأهب للإعلان عن تحالفها قبل نهاية الأسبوع الجاري ليكونوا تحت مظلة واحدة تعطيهم القدرة علي مواجهة الإسلام السياسي والتيارات الدينية .في حين رأي الدكتور شادي الغزالي حرب أن تأثير الجمعة الماضية كان ايجابيا جدا علي ملايين المصريين الذين استفزهم مشهد التحرير لان الشعب المصري بطبيعته وسطي معتدل ولا يقبل التطرف المستورد من الخليج .وواصل حرب كنا نتوقع من تيارات الإسلام السياسي أن تعاملنا بالمثل فعندما طلبوا منا عدم رفع شعار الدستور أولا في جمعة 8 يوليو الماضي استجبنا لنحافظ علي الوحدة التي كانت موجودة في ثورة يناير إلا أنهم لم يعاملونا بالمثل في الجمعة الماضية .وأضاف حرب نحن لم نقم بحشد الجماهير في كل المليونيان الماضية عكس ما فعل الإسلاميين في الجمعة الماضية وعلي الرغم من ما قالته بعض الفضائيات عن حجم هذه المظاهرة إلا أنني أؤكد علي أنها لم تتجاوز ال800 ألف شخص .من جهته أكد الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية أن ما حدث يوم الجمعة الماضية يعد تحدي كبير لكافة القوي المدنية المصرية لكي تسعي للاندماج فيما بينها لتستطيع مواجهه هذا المد الديني السياسي في مصر وان من حق كل فصيل سياسي ان يعبر عن نفسه بشرط أن يحترم الديمقراطية وحقوق الآخرين في
التعبير عن أرائهم .وعن تمويل ساويرس للحزب أكد الغزالي أن حزب الجبهة مثله مثل أي حزب مصري أنشطته تقوم علي التبرعات ومن ضمن المتبرعين رجل الأعمال نجيب ساويرس وغيره كثيرين و يشرفني أن يكون المهندس نجيب ساويرس ممن يمول حزب الجبهة .وأضاف الدكتور عماد جاد أن الحزب المصري الديمقرطى يتكون من لليبراليين ويساريين وسطين وهو حزب لا يختلف عن الأحزاب الليبرالية ويعتمد على الاقتصاد السوق والعدالة الاجتماعية ليس كما نراها ولكن العدالة الاجتماعية التي تقوم على الانسانيه .وأشار جاد أن هناك دولتان يريدوا إسقاط وإفشال الثورة المصرية وهم إسرائيل والمملكة العربية السعودية فالمملكة العربية السعودية تخاف أن تنتقل العدوى للدول العربية وهى أولهم ويتم ذلك برعاية واضحة من الولايات المتحدة الامريكيه .وأكد جاد أن اى تحميل للمؤسسة العسكرية بدور ما فى الدستور لن يكون مفيدا للتطور الديمقراطي في مصر وإحنا ضد اى دور للقوات المسلحة في الحياة السياسية وفقا للدستور .عمرو حمزاوي : لا اقبل ان اعيش في دولة دينية فالدولة الدينية دولة تقوم علي التمييز والتفرقة بين المواطنيين علي اساس العرق والدين والجنسأيمن نور : ارفض وضع اي صلاحيات للجيش في الحياة السياسية كما ارفض وجود الدينيين فانا ارفض العمة والكابأسامه الغزالى : يشرفني ان يكون المهندس نجيب ساويرس ممن يمول حزب الجبهةعماد جاد : هناك دولتان يريدوا إسقاط وإفشال الثورة المصرية وهم إسرائيل والمملكة العربية السعوديةالدقهلية : أحمد أبو القاسمنظمت مجموعة التحرك الايجابي لقاءا جماهيريا مساء أمس بقصر ثقافة المنصورة بالدقهلية حضره عدد من قادة الأحزاب السياسية وهم الدكتور أيمن نور ( حزب الغد ) والدكتور أسامه الغزالي حرب ( حزب الجبهة الديمقراطي ) والدكتور عماد جاد( حزب المسرى الديمقراطي ) والدكتور شادي الغزالي حرب ( حزب الوعي ) والدكتور عمرو حمزاوى ( حزب مصر الحرية ) والدكتور محمد عوض ( حزب الكرامة ) وذلك تحت رعاية الدكتور محمد غنيم .في بداية اللقاء أشار محمد رؤوف غنيم أن مجموعة التحرك الايجابي ( مجموعه من مواطنين مصريين عاديين غير منتمين لأي حزبي لم يدخلوا انتخابات أو انضموا لأى حزب أو ساندوا أى مرشح وأنهم من بعد استفتاء 19 مارس أردوا أن يكون أهم دور ولذلك قرروا مشاهدة جميع القوى السياسية واختيار هنساند من يساندوا في الانتخابات القادمة .وأضاف الدكتور محمد غنيم انه لم يكن يعرف تلك المجموعة من قبل ولكن عرفها من فتره بسيطة ولكنه بحث واستقصى عنها وما الدافع وراءها حتى عرف انه دافع وطني بحت الغرض منه أن تقوم الأحزاب السياسية بتقديم نفسها على الساحة لشرح أهدافها وبرامجها اللي هتخوض بيها الانتخابات القادمه .وأضاف الدكتور أيمن نوران كل القوي التي شاركت في التحالف الديمقراطي من اجل مصر والبالغ عددها 28 حزب وفصيل سياسي شاركت ووافقت علي المبادئ الحاكمة للدستور ومن ضمن هذه القوي حزب الحرية والعدالة ( الجناح السياسي للإخوان المسلمين ) ولا افهم سببا للزوبعة المثارة حول تلك المبادئ و أن ما حدث بعد تنحي مبارك وسقوط نظامه لم يكن في استطاعة احد قراءته حني الإخوان المسلمين ولذلك فكل القوي السياسية في مصر مأزومة سواء كانت هذه القوي ليبرالية أو إسلامية أو يسارية .وأشار نور إلي انه مع التنوع في مرشحي الرئاسة مؤكدا ان هذا التنوع في صالح الناخب المصري وانه كان مع توحيد القوي السياسية حول مرشح رئاسي واحد بهدف إسقاط النظام السابق ولكن وبعد سقوط النظام فانا مع التنوع .و أعلن نور عن رفضه لوضع اي صلاحيات للجيش في الحياة السياسية مشيرا إلي انه ضد العمة كما انه ضد الكاب العسكري وانه يريد مصر مدنية ديمقراطية لا دينية ولا عسكرية .واستغرب نور من حالة الفزع التي أصابت القوي الليبرالية من مشهد الجمعة الماضية مؤكدا علي انه من حق أي فصيل سياسي أن يستعرض عضلاته ولكن الإشكالية أن هذا الاستعراض جاء في جمعة لم الشمل .وأشار نور إلي الاختلاف الموجود بين تيارات الإسلام السياسي مؤكدا أن الإخوان تطور خطابهم السياسي كثيرا خلال السنوات الماضية في حين أن السلفيين ما زالوا يتحسسوا طريقهم في العمل السياسي ولابد وان نسمع إليهم لا أن نسمع عنهم وان نتحاور معهم وان نؤمن أننا جميعا أعضاء في عملية سياسية واحدة وشركاء في وطن واحد .كما أكد الدكتور عمرو حمزاوي وكيل مؤسسي حزب مصر الحرية وأستاذ السياسة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة انه علي المواطن المصري بعد ما حدث يوم الجمعة الماضية أن يختار بين الدولة المدنية أو الدينية .وقال حمزاوي انا لا اقبل أن أعيش في دولة دينية فالدولة الدينية في العالم كله وليس في الدول الإسلامية فقط سمعتها واحدة هي دولة تقوم علي التمييز والتفرقة بين المواطنين علي أساس العرق والدين والجنس .وأضاف حمزاوي الدولة الدينية يتم طرحها علينا بالتدريج منذ سقوط نظام مبارك وبدأت بشائرها مع الاستفتاء علي الدستور في غزوة الصناديق وصوت بنعم لترضي الله ورسوله وتكفير من قالوا لا وظهرت ملامحها في مليونية الجمعة الماضيةوواصل حمزاوي ان كل التيارات التي لا تحترم مدنية الدولة ولا حرية أفرادها لا مكان لها اذا تم تفعيل القانون المصري مؤكدا علي وجوب وضع ضمانات دستورية تضمن عدم اختطاف مصر ناحية اتجاه معين إذا ما صعد حزب من الإسلام السياسي إلي السلطة .وأشار حمزاوي إلي أن القوي الليبرالية تتأهب للإعلان عن تحالفها قبل نهاية الأسبوع الجاري ليكونوا تحت مظلة واحدة تعطيهم القدرة علي مواجهة الإسلام السياسي والتيارات الدينية .في حين رأي الدكتور شادي الغزالي حرب أن تأثير الجمعة الماضية كان ايجابيا جدا علي ملايين المصريين الذين استفزهم مشهد التحرير لان الشعب المصري بطبيعته وسطي معتدل ولا يقبل التطرف المستورد من الخليج .وواصل حرب كنا نتوقع من تيارات الإسلام السياسي أن تعاملنا بالمثل فعندما طلبوا منا عدم رفع شعار الدستور أولا في جمعة 8 يوليو الماضي استجبنا لنحافظ علي الوحدة التي كانت موجودة في ثورة يناير إلا أنهم لم يعاملونا بالمثل في الجمعة الماضية .وأضاف حرب نحن لم نقم بحشد الجماهير في كل المليونيان الماضية عكس ما فعل الإسلاميين في الجمعة الماضية وعلي الرغم من ما قالته بعض الفضائيات عن حجم هذه المظاهرة إلا أنني أؤكد علي أنها لم تتجاوز ال800 ألف شخص .من جهته أكد الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية أن ما حدث يوم الجمعة الماضية يعد تحدي كبير لكافة القوي المدنية المصرية لكي تسعي للاندماج فيما بينها لتستطيع مواجهه هذا المد الديني السياسي في مصر وان من حق كل فصيل سياسي ان يعبر عن نفسه بشرط أن يحترم الديمقراطية وحقوق الآخرين في التعبير عن أرائهم .وعن تمويل ساويرس للحزب أكد الغزالي أن حزب الجبهة مثله مثل أي حزب مصري أنشطته تقوم علي التبرعات ومن ضمن المتبرعين رجل الأعمال نجيب ساويرس وغيره كثيرين و يشرفني أن يكون المهندس نجيب ساويرس ممن يمول حزب الجبهة .وأضاف الدكتور عماد جاد أن الحزب المصري الديمقرطى يتكون من لليبراليين ويساريين وسطين وهو حزب لا يختلف عن الأحزاب الليبرالية ويعتمد على الاقتصاد السوق والعدالة الاجتماعية ليس كما نراها ولكن العدالة الاجتماعية التي تقوم على الانسانيه .وأشار جاد أن هناك دولتان يريدوا إسقاط وإفشال الثورة المصرية وهم إسرائيل والمملكة العربية السعودية فالمملكة العربية السعودية تخاف أن تنتقل العدوى للدول العربية وهى أولهم ويتم ذلك برعاية واضحة من الولايات المتحدة الامريكيه .وأكد جاد أن اى تحميل للمؤسسة العسكرية بدور ما فى الدستور لن يكون مفيدا للتطور الديمقراطي في مصر وإحنا ضد اى دور للقوات المسلحة في الحياة السياسية وفقا للدستور .

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.