أعلن الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان، وضع خطة طوارئ استعدادا لجولة الإعادة في الانتخابات البرلمانية 2015، والمنتظر إجراؤها غدا الثلاثاء وبعد غد الأربعاء لمواجهة أي حالات حرجة. وأضاف «عماد الدين»، أن خطة الوزارة تتمثل في تمركز سيارات الإسعاف حول مقر اللجان الانتخابية بحيث تدور حول مقار اللجان بشكل مستمر طوال فترة التصويت مع زيادة عددها حيث يتم الدفع ب2848 سيارة إسعاف. وأكد وزير الصحة في تصريحات صحفية اليوم الإثنين، أنه تم إيقاف جميع الإجازات للفرق الطبية والعاملين بالمستشفيات طوال فترة الانتخابات البرلمانية وتقسيم المحافظات التي تجري فيها الانتخابات البرلمانية إلى محافظات داعمة وأخري مدعومة. وأشار «عماد الدين»، إلى أنه تم تشكيل غرفة عمليات على مدى ال24 ساعة لهيئة الإسعاف والرعاية الحرجة مع وجود مسئول متخصص من الإسعاف والرعاية الحرجة على مدى اليوم في غرفة العمليات للمتابعة والإبلاغ الفوري للوزارة، وتم تحديد المستشفيات العامة والمركزية في المحافظات، وتكثيف الفرق الطبية في أقسام الرعاية الحرجة والطوارئ مع تواجد الفنيين وجميع العاملين بالمستشفيات. وأوضح وزير الصحة، أنه تم التأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية في جميع المستشفيات فيما تم تجهيز مخازن إقليمية للأدوية والمستلزمات الطبية للتزويد بالاحتياجات اللازمة في أي حالة نقص مفاجئ والتنسيق مع بنوك الدم لتوفير كافة الفصائل في المراكز الإقليمية التابعة لبنك الدم. وأضاف «عماد الدين»، أنه تم تشكيل غرفة عمليات خاصة تابعة للرعاية الحرجة والإسعاف كل فيما يخصه، تتابع البلاغات، وكذلك المستشفيات للتأكد من تواجد جميع الأطقم الطبية وتتواصل مع الوزارة على مدى اليوم. وأكد وزير الصحة، أنه تم تشكيل غرفة أزمات وكوارث تتابع تنفيذ بنود الخطة الموضوعة من الرعاية العاجلة والإسعاف، وتشمل غرفة الأزمات والكوارث مندوبا من كل قطاع من قطاعات الوزارة بالإضافة إلى مندوب لبنوك الدم ومندوب من الإدارة المركزية للصيدلة لتوفير جميع فصائل الدم والأدوية والمستلزمات الطبية.