عدد من الرسائل حرص الرئيس "عبد الفتاح السيسي" على إرسالها للشباب خلال كلمته التي ألقاها في فعاليات أسبوع شباب الجامعات والمعاهد المصرية العاشر بجامعة قناة السويس فى الإسماعيلية. نرصد رسائل "السيسي" في خطابه بجامعة قناة السويس. - الرسالة الأولى.. تحية وشكر الشباب جاءت الرسالة الأولى التي حرص الرئيس "السيسي" أن تكون أولى رسائله لشباب مصر هي رسالة تحية وشكر لهم من خلال ذِكر ما قاموا به للوطن. فقال: "أنتم شباب الوطن الجسور الذى تطلع للتغيير .. وبادر بمساعيه ليضمن مستقبلا أفضل لوطن تسوده الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية .. وقد تحقق حلمكم المشروع بفضل إرادتكم وعزيمتكم الوطنية التى لا تلين .. فضربتم المثل فى الوطنية .. وأبهرتم العالم بروحكم الثورية النقية ..وتضحياتكم الباقية أبدا فى سجل الشرف الوطنى". وأضاف: " الدولة المصرية تمتلك إرادة حقيقية لتمكين الشباب من المشاركة السياسية والمجتمعية .. وحجز مقعد متقدم لهم فى دوائر صنع القرار المختلفة، واليوم أنتهز فرصة وجودى بين أبنائى وبناتى شباب الجامعات المصرية .. لأتوجه بتحية تقدير واعتزاز للشباب الذين ضربوا المثل فى القدرة على الإنجاز وقهر المستحيل .. عندما حفروا لها قناتها الجديدة فى أقل من عام". - الرسالة الثانية..للشكر وكانت رسالته الثانية التي حرص السيسي على إطلاقها خلال كلمته هي رسالة الشكر للشباب الشهداء الذين دفعوا حياتهم ثمناً لحرية وأمان الشعب المصري. فقال: "أتوجه بتحية إجلال لشهدائنا الأبرار الذين تقدموا الصفوف .. ليواجهوا إرهابا أسود يريد النيل من وطنهم وحلمهم على حد سواء .. لقد قدموا أرواحهم من أجلنا جميعا .. ومن أجل أن تبقى راية هذا الوطن عالية خفاقة .. إن هؤلاء الشباب تصدروا الصفوف لحماية الوطن .. والحفاظ على أمنه واستقراره .. سواء كانوا من القوات المسلحة.. أو من الشرطة المدنية.. أو من أى فئات شعبنا العظيم .. فاستحقوا الخلود فى وجدان الوطن". - الرسالة الثالثة .. للتذكير وقد حرص الرئيس على تذكير الشباب بما تفعله الدولة لدعم الشباب، فقال: خلال العام الماضى .. بذلت الدولة جهودا حثيثة لدعم شباب الجامعات وتشجيع البحث العلمى .. وإطلاق مشروعات لرعاية شباب الباحثين لدعم المشروعات العلمية والبحثية...ولكن كل هذه الجهود ليست نهاية المطاف .. ولا تكفى وحدها لتحقيق إرادة الدولة فى رعاية شبابها بالشكل الذى تطمح إليه ..ولكنها خطوات على طريق بدأناه .. وعهد قطعناه لإعداد شبابنا وتمكينهم من المشاركة الفاعلة فى مسيرة الوطن". - الرسالة الرابعة.. لتقديم الوعود ومن بين أحد رسائله للشباب، قام "السيسي" بتقديم وعود للشباب بتوفيرفرص عمل لهم، من خلال المشروعات التي أكد أن مصر ستشهدها وتبدأ بتفعيلها خلال الأيام القادمة. حيث قال: "ستشهد مصر خلال الأيام المقبلة حزمة من المشروعات التنموية الكبرى .. تشمل إطلاق مشروع استزراع مليون ونصف المليون فدان .. والبدء فى تنفيذ العاصمة الإدارية الجديدة .. وإقامة تجمعات بدوية متطورة .. وإنشاء مزارع سمكية وإقامة عدد من المدن الجديدة مثل العلمين ورفح.. وتستهدف هذه المشروعات تحقيق طفرة اقتصادية وتنموية شاملة .. من أجل مستقبلكم ولتوفير فرص عمل ولتحقيق مستوى ملائم من جودة الحياة". وأضاف: " وأدعو شباب وشابات مصر لأخذ زمام المبادرة بمشاركتهم فى تنفيذ هذه المشروعات بفاعلية .. وأن يضمنوا لهم تواجدا حقيقيا فيها .. كما أوجه المجالس التخصصية التابعة لرئاسة الجمهورية .. بالبدء فى تنفيذ آلية لتحقيق التواصل المستمر والمباشر مع كافة الفئات الشبابية .. يتم اطلاعى على نتائجه وتوصياته دوريا .. فالدولة صادقة فى إرادتها بالاهتمام بالشباب .. وبكل ما يرتبط باهتماماتهم ويحقق آمالهم .. فمصر الجديدة ماضية نحو المستقبل الذى تمثلونه أنتم الشباب الواعد". وقال أيضاً: "لقد أصدرت توجيهاتى للحكومة بالتوسع فى تمكين الشباب المؤهل لتولى وظائف قيادية .. كمعاونين ومساعدين للوزراء والمحافظين". - الرسالة الخامسة .. تقديم الدعوة للشباب وللفتيات وقد حرص الرئيس على تقديمه دعوة ل"الشباب والفتيات" في رسائله لهم، يدعوهم فيها للمشاركة في البرلمان القادم لإتمام الاستحقاق الأخير من خارطة المستقبل المصرية. حيث قال: "أنتهز فرصة حديثى إليكم .. لأدعو الشباب بالمشاركة الفعالة فى انتخابات البرلمان القادم .. الذى يكتسب أهمية خاصة بالنسبة لمستقبل مصر، وأدعو الفتاة المصرية للمشاركة بفاعلية في الانتخابات ومواصلة الدور الهام الذى تقوم به المرأة المصرية". وتابع مضيفاً: "وأطلب منكم حسن اختيار ممثليكم بتجرد ووطنية.. كى نكرس معا لحياة سياسية سليمة .. ولضمان وجود سلطة تشريعية تمارس دورها بفعالية .. وبالتعاون مع باقى السلطات فى الدول". - الرسالة السادسة.. تقديم النصيحة وجاءت الرسالة الأخيرة التي حرص "السيسي" على اختتام كلمته بها هي رسالة تقديم النصيحة لأبناء شعبه، حيث قام بتوجيه الشباب بعدد من النصائح التي يتمنى أن يلبُها للنهوض بالوطن..فقال: "أتوجه إليكم بالنصح .. بأن تتمسكوا برباط الوطن المقدس وتجعلوا العلم والأخلاق سبيلين لبناء شخصيتكم ..اعتزوا بالوطن وتمسكوا بفضائله .. واجهوا محاولات قتل أحلامكم النبيلة على يد جماعات الشر التى تاجرت بالدين .. بأن تتفهموا صحيحه دون إفراط أو تفريط .. واجهوا من يسعى لوضعكم فى حالة الغضب والسخط المستمر .. بأن تعملوا الفكر وتحافظوا على هويتكم .. واجهوا حروب المعلومات والهجمات النفسية التى تستهدف السيطرة على عقولكم .. بأن تكونوا حالة فهم ووعى لحقيقة ما يحيق بالوطن من مخاطر داخلية وإقليمية ودولية ..كونوا على ثقة فى أنفسكم وفى وطنكم .. حلقوا بأحلامكم إلى عنان السماء .. ثابروا وواجهوا التحديات .. فمصرنا العزيزة فى حاجة إلى حماسكم ونقائكم". وتابع قائلاً: "يا شباب مصر .. أنتم جيل لم ولن ينكسر أبدا .. بل أنتم من بادرتم بكسر القيود واستعدتم وطنكم بعزة وكرامة...إن المستقبل لكم وبكم"