قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن التصدي للإرهاب يتطلب استراتيجية عالمية تشمل حلولا للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية والدينية، ولو اتفقت كل الدول على هذه الاستراتيجية سنستطيع التغلب عليها بسهولة. وأضاف خلال حواره بالتليفزيون السنغافوري، اليوم الخميس، أن تيار الاسلام السياسي كانت له فرصة في المشاركة في الحياة السياسية، لكنه اصطدمت أدبياته مع الواقع ومتطلبات الدولة ففشل في السلطة، فعندما تولى السلطة وشارك فيها، لم يتمكن من التفاعل بشكل مناسب معها . وأكد أن معتنقو هذا الفكر تسيطر عليه فكرة الاستحواذ، وليسوا على استعداد لتداول السلطة سلميا، مشددا على أن الإسلام لا يتعارض مع الانسانية ولكنه يستخدم وفق أجندات خاصة بعيدة عن صحيح الدين. وشدد أنه على الدول العربية والاسلامية نشر الوعي لمنع وقوع الشباب في براثن الارهاب والتطرف، ومساعدة الشاب في تكوين أسرة وأبناء وتوفير فرصة عمل جيدة. وأشار إلى أن جولاته الخارجية لكل دول العالم كانت لدعوة المستثمرين للتعاون معنا ومشاركتنا، لدينا فرصة في مصر فرصة عظيمة للاستثمار. وتابع أنه بعد 30 يونيو كان هناك العديد من الأنشطة المتطرفة والارهابية، لكنها انحصرت الآن كثيرا ولم تعد كالسابق.