قال الدكتور إبراهيم المسيري، مستشار وزير الكهرباء في هيئة الطاقة الذرية، إن زيارة السيسي لروسيا غدًا الثلاثاء، سيكون على رأس أجندتها ملف الضبعة النووي، موضحًا أن ما يجرى في الزيارة تفاوض بشأن التعاقد على إنشاء محطات نووية في المرحلة الأولى بمشروع الضبعة والتي تضم 4 محطات نووية بقدرات إجمالية 4800 ميجاوات لتوليد الكهرباء، منوهًا إلى أن قدرة كل محطة في إنتاج الكهرباء 1200 ميجاوات. وأضاف أن تكلفة إنشاء المفاعل النووي في الضبعة ب 4 مليارات دولار، مقابل توفيره نصف احتياجات مصر من الطاقة، ومليار دولار سنويًا من مصروفات الطاقة. وأشار المسيري إلى أن زيارة السيسي لروسيا غدًا الثلاثاء، وسعيه بشأن التفاوض في توقيع عقود للبدء في المشروع يأتى في إطار أن روسيا ليس لديها ميول استعمارية، إضافة إلى أن معاملات الأمان في تنفيذ مشروعات نووية عالية جدًا وخبرتها الطويلة في المجال منذ أن أسست أول مفاعل نووى في فترة الخمسينيات عام 1954. وأكد أن روسيا ستقوم بتحمل تكلفة المشروع بنسبة 85% حتى أن يتنتج كهرباء وتصدير الفائض منه وتحقيق عائد اقتصادي، ومن ثم تحصل روسيا على مستحقاتها، موضحًا أن روسيا ستقوم بعمل مراكز تدريب ودورات لتأهيل المهندسين المصريين على كيفية التعامل مع المشروع وذلك في حال صدور قرار رسمى من الجمهورية بإسناد دولة روسيا كاملة في تنفيذ مشروع الضبعة. كانت شركات عالمية لهم باع طويل في الطاقة الذرية أبرزها روسيا والصين وفرنسا واليابان والولايات المتحدةالأمريكية وكوريا الجنوبية أبدت اهتمامها بتفيذ مشروعات في عمل محطات نووية لتوليد الكهرباء بالضبعة، وسيتم عمل مناقصة من وزارة الكهرباء لاختيار العرض المميز لعمل محطات، ومن ثم إصدار قرار جمهورى للشركة الفائزة للمشاركة في تنفيذ المشروع.
