مع تزايد الخلافات والتخوف من الدور السفلي في مصر قال الباحث والمحقق السيد الطاهر الهاشمي نقيب اشراف البحيرة بان الجماعات السلفية هي التي من تهدف الي زرع الشقاق بين أبناء مصروراي الهاشمي بان جمعيا كمصريين احق بالسلف منهم :من الذي نكث عهده ولم يوف بوعده وأدخل إخوانه في السجون والمعتقلات ؟! أمن دافع عن إخوانه واستقام على عهده ووفى بوعده فهو أحق بالسلف منهم وإن تعجب فعجب أولئك المتمسلفة الذين جاءوا بإسلام جديد غير الذي نعرفه عن السلف فضلوا وأضلواواضاف الهاشمي إن الجماعة السلفية كان لها ارتباط تاريخي بأمن الدولة قبل وأثناء وبعد الثورة ، فقبل الثورة كانوا يقولون أن مبارك أمير المؤمنين وأن من خرج عليه هو من الخوارج ، وفي أثناء الثورة حرموا المظاهرات وهددوا بالتفريق بين المتظاهرين وزوجاتهم باعتبارهم خارجين على الإمام ، وقال أحدهم عودوا إلى منازلكم ، والتسجيلات واضحة في هذا الموقف لمن أراد أن يعود إليها ، والآن هم يطالبون أسر الشهداء بقبول الدية من الجناة بالمخالفة لقواعد الشرع حيث أن الشرع يجعل القصاص عقوبة أصلية ولا يجوز العودة إلى العقوبة البدلية ألا وهي الدية إلا برضا ولي الأمر الذي يمكن من القصاص ولكن الظاهر الآن أن القضاء أفرج عنهم والسلفية يذهبون بيوت المجني عليهم حتى لا يكون هناك خيار !واوضح الداعية الاسلامي احمد صبح باننا أن نوقف هذه المسلسلات التي كانت قبل وأثناء الثورة وبعدها من قطع الأذن وهدم الكنائس وحرقها وهدم المراقد أضرحة أولياء الله الصالحين وكذلك المطالبة بدعاوى حق يراد بها باطل وتطبيق الشريعة والمادة الثانية وكاميليا شحاتة في أوقات غير مناسبة لتفكيك المجتمع بدعاوى الفتنة ، فهؤلاء هم فلول الحزب الحقيقين وكذلك الحملة المنظمة الشرسة ضد المهندس نجيب ساويرس رغم اعتذاره للإسلام وأهله وتقديره لرموز الإسلام ممثلة في الإمام الأكبر شيخ الأزهر وكذلك مطالبتهم بتقزيم الدور المصري بوقوفهم ضد انفتاح مصر على العالم بما فيهم إيران فالسلفية هم الوجه الآخر لديكتاتورية النظام خاصة أنهم الآن وبعض الجماعات الأصولية يستفزون الدولة ضد المتظاهرين في ميدان التحرير والذين لا مزايدة على وطنيتهم والذين كانوا أصحاب الفضل في فتح الساحة للثورة وإخراج المعتقلين من السجون بعد ثورة 25 يناير